‏إظهار الرسائل ذات التسميات انتاج محاصيل الخضر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات انتاج محاصيل الخضر. إظهار كافة الرسائل

السبت، ١٦ أكتوبر ٢٠١٠

الكنتلوب

يعتبر الكنتالوب من محاصيل الخضر التي تنتمي للعائلة القرعية وله طرازين:
1- القاوون الشبكي:
ويتميز بأن الثمار تنفصل طبيعيا عن العنق عند النضج وجميع أصنافها لها رائحة أروماتية ولا تتحمل التخزين لمدة طويلة( توتال-ايديال-بريمال-جالور-شارنتيز - رودين)



الملوخية

تعتبرالملوخية من محاصيل الخضر الصيفية وتزرع لأجل مجموعها الخضري خاضة الاوراق والتي تطهى طازجة او بعد ان تجفف
تحتوي الملوخية على فيتامين A,B وبعض المعادن مثل الكالسيوم والماغنيسيوم والفوسفور والحديد كما تحتوي على بعض مضادات الأكسدة ونسبة عالية من المادة المخاطية


الأصناف :
لايوجد في مصر إلا الصنف البلدي وهو بحاجة للتحسين نظرا لصغر أوراقه

البطيخ...




يعتبر البطيخ من محاصيل الخضر الصيفية الجيدة التى يقبل عليها المستهلك فهى من الناحية التسويقية تعتبر من المحاصيل عالية التسويق فى الأسواق المحلية كما انها تأخذ نصيب كبير فى الناحية التصديرية خاصة فى الأسواق العربية وبعض الدول الأوربية وخاصة أن ثمارها تتحمل الشحن والتخزين للوصول إلى الأسواق الخارجية على درجة عالية من الجودة عند إتباع اسلوب جيد فى الشحن والتخزين .

وفى مصر يمكن إنتاج محصول البطيخ طوال العام حيث يزرع فى الوادى خلال أشهر الصيف ويزرع خلال أشهر الخريف فى جنوب الوادى حيث إرتفاع درجة الحرارة أو فى الوادى والأراضى الجديدة مع تعديل الظروف الجوية بزراعته تحت الأقبية البلاستيكية كذلك نجد أن هناك زراعات للبطيخ خلال أشهر نوفمبر وديسمبر وأوائل يناير فى المنيا والبرلس والوادى الجديد بطريقة الزراعة البعلية ( زراعة الخنادق ) ومن ذلك يمكن انتاج محصول البطيخ فى أوقات متعددة على مدار العام عند توفير المناخ المناسب والملائم لإنتاج هذا المحصول .

الفلفل


الفلفلCapsicum annum
محصول الفلفل بنوعيه الحلو والحريف يتبع العائلة الباذنجانية وهو من المحاصيل التصديرية والتسويقية الهامة ويتميز بارتفاع القيمة الغذائية له حيث يحتوي على فيتامين C الذي يحتاجه الجسم خاصه في موسم الشتاء لمقاومة البرد ويستخرج من الصناف الحريفة مادة الكابسيسين التي تستخدم على هيئة لزقة لمعالجة آلام العظام الناتجة عن الروماتيزم ويستخرج منه مادة الفلورين التي تحمي الأسنان من التسوس ويدخل في صناعة المخللات وفواتح الشهية .

عدد الايام من الزراعة للحصاد في الخضر المختلفة






 


لتكبير الصورة اضغط Ctrl وحرك زر الماوس للاعلى 



مواعيد زراعة الخضر





مواعيد الزراعة :







المرجع : المقرر العملي لمادة الخضر (قسم الخضر كلية الزراعة )

القلقاس

القلقاس





يتبع القلقاس العائلة القلقاسية family : Araceae
وينتمي القلقاس الى النباتات ذوات الفلقة ويتبع نوع نباتي واحد هو Colocasia esclenta
وهو يتبعه صنفان نباتيان هما:
1- Colocasia esculenta var. esculenta
ويتبعه القاقاس المصري
2- Colocasia esculenta var. antiquorom
ويتبعه القلقاس الامريكي

انتاج الثوم

الثوم






يعتبرالثوم من المحاصيل التصديريه المهمة سواء للاسواق العربية او الاوروبية ويصدر اما أخضر غير كامل النضج ابتداءا من أوائل فبرايراو يصدر كامل النضج ابتداءا من نهاية مارس .

محددات انتاج الطماطم وكيفية التغلب عليها


1ـ اختيار الصنف المناسب للعروة التي تتم فيها زراعة الطماطم:

أصناف العروة الصيفية

أولا : هجن متحملة للاصابة الفيروسية والنيماتودية
سوبر جاكال ـ هجين 479

ثانيا : هجن متحملة للإصابة الفيروسية :
هجين 3004 ـ هجين 737 ـأصالـــــــــــة .

ثالثا : هجن متحملة للإصابة النيماتودية :
نيما 1400 ـ الباشا 1077 ـ نيما جارد :

الفاصوليا





بداية تحتل مصر المرتبة السابعة بين اهم دول العالم المنتجة للفاصوليا الخضراء واهم الدول المستوردة بالترتيب تنازليا حسب الهمية والكمية هي (فرنسا – بلجيكا – هولندا- المملكة المتحدة )
أهم موردي الفاصوليا داخل الاتحاد الاوروبي هم ( أسبانيا – هولندا – فرنسا – ايطاليا )
وخارج الاتحاد الأوروبي (كينيا – مصر – المغرب – بوركينا فاسو – أثيوبيا – السنغال – مدغشقر )
ويمثل شهري أكتوبر ويونيو النافذة التصديرية بالنسبة للفاصوليا وتفضل دول مثل فرنسا القرون الرفيعة جدا والبوبي وفي فترة أغسطس وسبتمر تشبع هولندا وفرنسا السوق الاوروبي من انتاجها

أهم المشاكل التي تعوق تطور الصادرات من الفاصوليا ....
أ‌- عدم العناية بالقطف في التوقيت السليم
ب‌- ارتفاع تكاليف الشحن سواء كان جوي او بحري
جـ - عدم الاهتمام بمعاملات مابعد الحصاد خاصة سلسلة التبريد المبدئ
د‌- عدم فهم النظم التسويقية ونظم التداول في الاسواق الاروربية
هـ - عدم الاهتمام بجودة المنتج

** الأصناف :
أصناف المحصول الأخضر ..
Extra fine وقطر القرن حواي 6مم (جيزه 4 – رويال نيل )
Fine type وقطر القرن من 6- 8 مم ( برونكو – نارينا – سافانا – نيوتن – تيما – بولستا – ألمونت )




Boby type وقطر القرن اكبر من 8 مم ( جيزه 3 – جيزه 6 – نبراسكا )
ومن الاصناف التصديرية (ايمي – بولستا – بريميرا – سامنثا )

ويؤدي التاخر في الحصاد الى ...
**زيادة سمك القرون وعدم صلاحيتها للتصدير
** زيادة الالياف
** بدء تكوين البذور والتواء القرون

مواعيد الزراعية ...
أ‌- العروة الخريفي (اواخر اغسطس حتى اواخر سبتمبر )
ب‌- العروة الصيفي (أوائل فبراير حتى الاسبوع الاول من مارس )
جـ - العروة المحيرة ( نوفمبر وديسمبر واوائل يناير )

هذا وتعتبر عروة نوفمبر مناسبة جدا للزراعة تحت الانفاق المنخفضة سواء انتاج او تصدير ويراعى فيها تكثيف الزراعة
والفترة من شهر فبراير حتى منتصف ابريل يكون فيها منافسة شديدة من كينيا ومدغشقر وجنوب افريقيا
** يفضل ان يكون الفاصل بين عروة واخرى اسبوع على الاقل حتى لايكون الحصاد في مساحات كبيرة لاتغطيها الايدي العاملة وعدم القدرة على جمع المحصول وبالتالي تكبر القرون ولاتصلح للتصدير وحينها يوجه الانتاج لانتاج الفاصوليا الجافة .

كمية التقاوي :
تختلف كمية التقاوي على حسب الصنف والغرض من الزراعة وعموما الكثافة النباتية المثلى للفاصوليا للانتاج الاخضر 80 الف نبات للفدان والجاف 120الف نبات للفدان
برونكو (24 كجم /الفدان )
نارينا (22كجم /الفدان )
جيزه 6 ( 35 كجم /الفدان )
نبراسكا (40-45 كجم /الفدان )

اعداد الأرض والزراعة :

بالنسبة للفاصوليا تعتبرمن المحاصيل الحساسه جدا ولابد من اختيار الارض جيدا عند زراعتها
** الملوحة : تعتبر حساسة جدا للملوحة وعند وجود نسبة بسيطة من الاملاح يجب الحذر عند العزيق حتى لاتتركز الاملاح حول الجذور وتتم الزراعه في الثلث السفلي من الخط
** نسبة الكالسيوم : ارتفاع نسبة الكالسيوم في الارض يؤدي الى انخفاض جودة القرون وانخفاض المحصول
** مستوى الماء الارضي : ويؤدي ارتفاعه الى الاختناق الفسيولوجي وزيادة الامراض الفطرية الاهوائية بالتربة
** لاتزرع في الاراضي القلوية وان تم تسمد بمصادر حامضية

وثحرث الارض لعمق 20- 25 سم حرثتين متعامدتين ويضاف الاسمدة التالية اثناء الحرث 50كجم كبريت زراعي و 200كجم سوبر فوسفات و 50كجم سلفات بوتاسيوم

** ويعتبر عنصر الفسفور مهم جدا للبقوليات عموما لدوره في نمو الجذور والتفريع والعقد الجذرية وكذلك عند الوصول للمحصول البذري يعتبر مؤثر على جودته ومحتواه الغذائي **

** لابد من مراعاة عدم زيادة غطاء البذرة منعا لتاخر الانبات وتعرض البذور للعفن حيث انها حساسة للرطوبة **

عمليات الخدمة :
الري :
تعطى النباتات في الاراضي الطينية من 4-5 ريات على الحامي في الصباح الباكر ويفضل تاخير اول رية بعد 21 يوم من الزراعة حتى تتعمق الجذور
وفي الاراضي الرملية يتم الري كل 1- 2 يوم حسب الجو حتى اكتمال الانبات ثم بعد ذلك تطول الفترة مابين الريات حتى التزهير ويعطي النبات اكبر كمية من الماء اثناء العقد ولكن في فترات متقاربة
التسميد :
يحتاج الى حوالي 40وحدة ازوت و 40 وحدة فسفور و 20 وحدة بوتاسيوم (اراضي النيل )
ويحتاج الى 55وحدة ازوت و 55 وحدة فسفور و 25-30 وحدة بوتاسيوم (الري الحديث )
**أقل البقوليات استجابة للتلقيح البكتيري وانتاجه للعقد الجذرية منخفض جدا

الحصاد :
يتم الحصاد بعد 60-80 يوم ويمكن ان تجمع كل 4 – 8 أيام وذلك على حسب درجة الحرارة
ويكون الجمع بعد تطاير الندى في الصباح او المساء ويوقف عند الظهيرة ويحصد المحصول الجاف مرة واحدة .

بعض العيوب في النمو والجودة ....
اللون الاصفر للقرون ...
يسببه الاختلاف في درجة الحرارة بين الليل والنهار
زيادة الرطوبة الأرضية
عدم التوازن الغذائي
الازهار المبكر ...
ارتفاع الحراة اثناء النمو الخضري
قلة الرطوبة الارضية وعدم انتظام الرى
اللون الاحمر البنفسجي للقرون ....
زيادة شدة الاضاءة
انخفاض درجة الحرارة
تشوهات القرون ...
ارتفاع درجة الحرارة اثناء العقد والاخصاب
زيادة شدة الاضاءة
عدم انتظام الرى
التعرض لرياح محملة بالاتربة
عدم الاتزان الغذائي
زيادة الملوحة

الكيل ( الكرنب الصيني )

الكيل الصينى

Chinese broccoli



الإسم العلمى : aboglabra Bailey Brassica Oleracea var.
وله عدة أسماء تختلف بإختلاف البلاد .
ينتمى الكيل الصينى ( البروكلى الصينى ) إلى العائلة الصليبية والتى تشمل الكرنب والبروكلى والقنبيط والفجل واللفت وغيرها ، وله علاقة وثيقة بالبروكلى الأوربى والكرنب البرتغالى ومن المحتمل أن يكون قد إنتقل إلى الصين من دول حوض البحر الأبيض المتوسط خلال الأزمنة الحديثة . - قد يؤكل النبات بالكامل إلا أن الأوراق المسنة والسيقان تكون متليفة وغير مرغوبة فى حين أن الأوراق والسيقان الحديثة ( 15 - 20 سم ) مع الأزهار المندمجة يفضل إستخدامها لأنها أكثر غضاضة وحلوة .
- يعتبر الكيل من النباتات المعمرة إلا أنها تجدد زراعتها سنويا كمحصول تجارى ، أوراقه بيضاوية ، ولونها أخضر يميل إلى الزرقة . وتنتشر النباتات لمسافة 25 - 37 سم ويتوقف ذلك على الصنف وتنمو النباتات بطول حوالى 45 سم . الأسواق وعائد التسويق :
يتواجد البروكلى الصينى فى أسواق الجملة الكبرى فى إستراليا وفى مخازن البقالة الآسيوية طوال العام . ويتراوح سعر الجملة مابين نصف إلى واحد دولار للحزمة ويتراوح السعر مابين 0.9 - 1.5 دولار للمستهلك .

إحتياجات الإنتاج
يحتاج البروكلى الصينى إلى موسم بارد وله القدرة نوعا ما على تحمل الصقيع ، ويفضل تماثل الظروف التى تكون غير جافة ( رطبة أو مظللة ) ويجب حماية النباتات الصغيرة من الرياح . والبروكلى الصينى جذوره سطحية مثل معظم محاصيل العائلة الصليبية ويحتاج رى منتظم للحصول على نمو مثالى . وتحتاج النباتات إلى رى خفيف متكرر حيث أن الرى الخفيف يقلل إمكانية حدوث غسيل للعناصر الغذائية مع مياه الرشح ، كما أن تكرار الرى الخفيف يشجع على نمو النباتات بصورة جيدة وتتأثر كمية مياه الرى بنوع التربة ،، حيث أن التربة الرملية تجف بسرعة وتحتاج إلى مرات أكثر للرى عن باقى أنواع التربة ، وتعتبر التربة الخصبة جيدة الصرف والغنية بالمواد العضوية هى المثلى لزراعة هذا المحصول ويجب أن تتراوح PH التربة مابين 6 - 7 ويجب ألا تقل عن 5 .
الأصناف :
تختلف أصناف البروكلى الصينى تبعا لفترة إزهارها ، ولذا فهى تقسم إلى أصناف مبكرة ومتوسطة ومتأخرة . وتختلف الأصناف فى لون الزهرة فمنها ذات الأزهار البيضاء ومنها ذات الأزهار الصفراء ومعظم الأصناف المنزرعة تجارياأزهارها بيضاء ، وعلى سبيل المثال فإن الهجين (FI-Green Lance) يكون نموه قوى عن الأصناف ذات الأزهار البيضاء الشائعة . هناك قليل من الأصناف الصفراء الأزهار ( Chinese yellow Broccoli ) يوصى زراعتها للإنتاج أثناء الصيف .
ويمكن زراعة البروكلى الصينى بنجاح طول أيام السنة حيث تستخدم أصناف مختلفة طبقا لموافقتها للموسم أو المناخ ، ويلاحظ أن موافقة الأصناف للمواسم المختلفة أو المناخ قد تكون صعبة حيث أن المعلومات قليلة عن الأصناف ، والمواسم قد تتغير سنويا والمناخ قد يكون مختلفلا بصورة واضحة من مكان لآخر . على سبيل المثال البروكلى الصينى الذى ينمو فى الصيف يكون جيدا فى طعمه ولكنه غير مستحب للمستهلك . وتأتى الجودة الرديئة بزراعة الأصناف فى مواعيد لاتناسبهاخلال العام .

الـزراعــة :
هذا ويمكن زراعة البروكلى الصينى مباشرة بالبذرة أو بالشتلات فى خطوط على مسافة 3 سم وتخف على مسافة 10 سم . وتأخذ البذور حوالى 4 - 10 أيام من الزراعة بعمق 0.6 سم حتى الإنبات أثناء الخريف ، 3 - 6 أيام فى الصيف . وعموما تزرع الشتلات بعد 3 - 4 أسابيع من زراعة البذرة . وتتراوح الفترة من زراعة البذرة حتى الحصاد 50 يوما فى المتوسط فى الفترة من فبراير حتى ديسمبر .
ويمكن زراعة البروكلى الصينى على مسافات ضيقة لإعطاء منتج مرغوب . المسافات الضيقة تقلل فترة إكتمال النمو وينتج خلايا نباتية قليلة الألياف ، ولو قلت المسافة بين النباتات سيؤدى ذلك إلى قلة محتوى الأقراص من الألياف ويزيد الكمية المسوقة والمحصول الكلى .
- تقليل المسافة 30 إلى 20 إلى 10 سم تعمل على زيادة وزن المحصول الناتج / هكتار ومع ذلك فإن محتوى النباتات من العناصر يقل وذلك عند قلة المسافة إلى 10 سم وهذا يعزى إلى زيادة التنافس على العناصر الغذائية . عند الزراعة بالشتلات ربما يقل التنافس على العناصر الغذائية بين النباتات . فى ماليزيا عند حصاد النباتات بعد ستة أسابيع من الشتل ( 8 أسابيع من الزراعة ) زاد المحصول القابل للتسويق بمقدار53 % وكذا زاد محتوى العناصرمقارنة بزراعة البذرة مباشرة عند نفس العمر ( 8 أسابيع ) . أيضا التسميد الإضافى يقلل التنافس بين النبات على العناصر الغذائية .


التسميــــد :
تختلف معدلات التسميد اللازمة للحصول على نمومثالى للمحصول بإختلاف نوع التربة ، وإختيار التربة هو الطريق الأفضل لتحديد الاحتياجات السمادية .
ومن التجارب التى أجريت على محصول البروكولى الصينى وجد أن أحسن النتائج كالتالى :
1- السماد التجارى المخلوط من السماد العضوى والمعدنى ( 3.5 % نيتروجين ، 3.5 % فوسفور ، 2.7 % بوتاسيوم ) وبمعدل 1900 كجم / هكتار .
2- سماد بقرى متحلل جيدا ( 1 % نيتروجين ) وبمعدل 100 ك جرام / هكتار + سماد غير عضوى ( 15 % نيتروجين ، 6.5 % فوسفور ، 12.5 % بوتاسيوم ) بمعدل 380 كجم / هكتار .
3- سماد غير عضوى ( 15 % نيتروجين ، 6.5 % فوسفور ، 12.5 % بوتاسيوم ) بمعدل 447 كجم /هكتار .
هذا بالإضافة إلى إستخدام كمية سماد نيتروجينى عند تجهيز الأرض بمقدار 67 كجم نيتروجين / هكتار فى الثلاث طرق السابقة .
ترتبط الإختلافات بين العناصر السمادية بمحتوى المادة العضوية والتى تعطى أحسن بناء للتربة .هذا والأسمدة التى تحتوى على كثير من المواد العضوية ( حوالى 45 % ) يقلل العناصر المتاحة .


الحصاد والتداول ومعاملات مابعد الحصاد :



يصل البروكلى الصينى إلى إكتمال نموه ( مرحلة النضج البستانى ) بسرعة ، وتصبح الأجزاء الإقتصادية ( السيقان والأزهار قبل تفتحها ) جاهزة للحصاد بعد عشرة أسابيع من الزراعة خلال الخريف ، 8 - 9 أسابيع من الزراعة خلال الصيف وفى المتوسط تأخذ النباتات حوالى 65 يوما من الزراعة حتى الحصاد ويجب أن يتم الحصاد على مرات عديدة خاصة أثناء الجو الحار وذلك لتجنب وصول النباتات إلى مرحلة التزهير وللمحافظة على عدم تصلب السيقان .


مرحلة الحصاد من المراحل الحرجة . وعموما تحصد النباتات بسكين حاد قبل تفتح أى براعم وذلك لأن الطعم فى هذه المرحلة يكون جيدا . ربما تتفتح الأزهار قليلا دون تغير فى الطعم . ويجب أن تقطع الحوامل الزهرية لمسافة قصيرة نسبيا وذلك للمساعدة على حدوث نموات إضافية وبالتالى زيادة فترة الحصاد . وربما يكون رش السوائل المغذية بعد كل قطفة يكون مفيدا ، ونمو سيقان أخرى بعد ثلاث قطفات تكون ليس لها قيمة .


وقت الحصاد لمعظم الخضر الآسيوية تكون محدودة للحصول على جودة عالية ، يفضل الحصاد فى جو الصباح البارد لأنه يقلل من فقد الرطوبة ، عند الحصاد الآلى تربط النباتات فى حزم وكل حزمة تحتوى على 5 - 7 نباتات ويجب أن تكون السيقان الزهرية طويلة ( 10 - 15 سم ) وقطرها يتراوح من 1.5 - 2 سم عند القاعدة ، ويجب أن يقدم البروكلى الصينى بدون جذور وبها أزهار وقد لايكون بها أزهار . ويجب أن تكون النباتات طازجة وخالية من أى عيوب وخالية من أى متبقيات كيميائية .


كما يجب أن تبرد النباتات بسرعة وتخزن تحت درجات حرارة - 2 ْم إذا أمكن مع ملاحظة عدم وصول الحرارة إلى درجة التجمد . ومن الأهمية أن تكون الرطوبةالنسبية عالية ( 90 - 100 % ) خصوصا أثناء فترة التبريد الأولى وإذا لم يخزن البروكلى الصينى تحت هذه الظروف سوف تجف النباتات سريعا وتذبل وتصبح غير صالحة للتسويق .

اللوبيا


اللوبيـــا Vigna unguiculata

اللوبيا من محاصيل الخضر البقولية التى يرتفع بها نسبة البروتين عن بقية الخضر البقولية ويعتقد أن إسم اللوبيا أصلاً من اليونان ومعنى الكلمة Lobus بمعنى قرن ولكن كلمة Cowpea

هذا وتزرع اللوبيا على مستوى العالم بإجمالى أكثر من 16مليون فدان وتزرع فى نيجريا والنيجر حوالى 70٪ من المساحة المنزرعة بالعالم وهناك تروى بمياه الأمطار وفى أغلب الأحيان لاتسمد لذا فمحصولها فى هذين البلدين ضعيف (حوالى 70-200كجم لكل فدان )

بينما تزرع اللوبيا بمصر فى مساحة تقارب سبعة آلاف فدان يعطى الفدان الواحد مايقارب من طن نظرا للتحكم فى المياه والتسميد والكثافة النباتية .

وأغلب المساحة المنزرعة فى مصر للوبيا الجافة ولكن هناك مساحات بالإسكندرية أو البحيرة من الصنف المتراوى للمحصول الأخضر । وفى بعض بلاد العالم تزرع للبذور الخضراء .
البذور

http://www.grainlegumes.com/fckeditor/aepfiles/File/Species/Vigna_unguiculata_seeds_(UNIP)_600.jpg


http://www.grainlegumes.com/fckeditor/aepfiles/File/Species/Vigna_unguiculata_flower_(L.delaRosa)_600.jpg


http://www.grainlegumes.com/fckeditor/aepfiles/File/Species/Vigna_unguiculata_pod_(UNIP)_600.jpg


الوصف النباتى : Vigna unguiculata(L.) unguiculata

بعض أصناف اللوبيا تتعمق جذورها إلى مسافات تصل إلى 60سم ويوجد توازى أو إرتباط بين حجم النمو الخضرى وعمق الجذور وساق اللوبيا قد تكون قائمة قصيرة فى الأصناف القصيرة أو مفترشة طويلة فى الأصناف ذات النمو الخضرى الكبير ويلاحظ أن أوراق اللوبيا تحتوى على نسبة من البروتين أكبر من البذور الجافة . لذا فإنه فى بعض المناطق الإستوائية من إفريقيا تؤكل الأوراق.

إعداد الأرض للزراعة :
أ- فى أراضى وادى النيل :

تجهز الأرض بالحرث وإضافة 10م3 سماد عضوى متحلل للفدان ويمكن الإستغناء عنه فى حالة الأراضى القوية أو فى حالة وضعه قبل زراعة المحصول السابق . كذلك يوضع 150 كجم سوبر فوسفات مع 25 كجم كبريت ثم تحرث مرة ثانية متعامدة ثم تخطط الأرض بمعدل 12 خط فى القصبتين وتمسح الخطوط وتروى حيث أن اللوبيا تزرع حراتى فى أراضى وادى النيل
ب- فى الأراضى الرملية :

تحرث الأرض ويضاف 15م3 سماد عضوى متحلل للفدان مع 150كجم سوبر فوسفات مع 25 كجم كبريت ويمكن تخطيط الأرض فى حالة الزراعة بدون آلة الزراعة Plantter أيضا 12 خط فى القصبتين للزراعة اليدوية . أما فى حالة الزراعة بالآلة يمكن ضبط الآلة على مسافات 10سم * 50 سم للرى بالرش أو إذا كانت الخراطيم على بعد 75 سم فيما بينها فيمكن زراعة سطرين على يمين أو يسارخراطيم الرى بالتنقيط على مسافة 10 - 15 سم بين كل جورة وأخرى تبعا للصنف . ويلاحظ أن اللويبا تفضل الرى بالتنقيط عن الرى بالرش وفى كلا طريقتى الرى يمكن زراعة البذور عفير . أى الزراعة ثم الرى .


التلقيح البكتيرى للوبيا :

يقصد بالتلقيح البكتيرى معاملة التقاوى قبل الزراعة بمستحضر العقدين الخاص بالمحصول البقولى حيث يحتوى العقدين على بكتريا العقد الجذرية والتى يمكنها تكوين العقد الجذرية على جذور النباتات البقولية حيث تقوم العقد الجذرية المتكونة بتثبيت الأزوت الجوى وإمداد النباتات بإحتاجاتها من الأزوت ويؤدى ذلك إلى توفير كميات كبيرة من السماد الأزوتى تصل إلى حولى 60 كجم أزوت للفدان (200كجم من سلفات النشادر ) فى حالة التلقيح البكتيرى الناجح كما يؤدى إلى زيادة محصول البذور وتحسين نوعيتها من حيث الإمتلاء وكذلك يزيد التلقيح البكتيرى من محتوى التربة من المواد الأزوتية فتستفيد المحاصيل التالية للمحصول البقولى . ويمكن الحصول على العقدين من معامل وحدة إنتاج الأسمدة الحيوية بمعهد بحوث الأراضى والمياه بالجيزة أو المعمل البكتيرى بمحطة البحوث الزراعية بسخا- محافظة كفر الشيخ .

وعموما ينصح بمعاملة تقاوى اللوبيا بالعقدين قبل الزراعة مباشرة وخاصة فى الحالات التالية :

1- عند الزراعة فى الأراضى الجديدة أو المستصلحة حديثا وذلك لخلو هذه الأراضى من بكتيريا العقد الجذرية وفى هذه الحالة ينصح بتلقيح تقاوى الفدان بمعدل 2 كيس عقدين (400 جم ) .

2- عند زراعة اللوبيا فى أراضى لم يسبق زراعتها بهذه المحاصيل مهما بلغت درجة خصوبتها .

3- عندما تطول الفترة بين زراعة محصول اللوبيا والعروة التالية لها . وعموما فإن تكرار تلقيح التقاوى عند كل زراعة تضمن توفير السماد الأزوتى وزيادة المحصول .

4- لتعويض نقص محتوى التربة فى عدد بكتريا العقد الجذرية أو قلة فاعليتها نتيجة لتعرض التربة للجفاف أو زيادة الرطوبة أو إرتفاع مستوى الماء الأرضى وإستخدام المبيدات .
طريقة إستخدام العقدين :

1- تحتوى العبوة على 200 جم تكفى لتلقيح تقاوى فدان واحد ويلاحظ أن لكل محصول بقولى العقدين الخاص به ويجب مراعاة عدم إستخدام لقاح من العام السابق أو لقاح مضى على إنتاحه أكثر من

3 أشهر. وفى حالة التخزين لحين الإستعمال يراعى أن يتم ذلك بعيدا عن الحرارة أو الشمس المباشرة وبعيدا عن الكيماويات أو الأسمدة .

2- تذاب 2 - 3 ملعقة سكر فى 1.5 كوب ماء ويقلب حتى الذوبان ثم تخلط محتويات كيس العقدين مع المحلول السكرى السابق تجهيزه .

3- توضع التقاوى المراد تلقيحها على فرشة نظيفة من البلاستيك ويوزع عليها مخلوط العقدين والسكر ويقلب جيدا مع التقاوى حتى تغطى كل التقاوى بالعقدين . على أن يتم ذلك فى مكان مظلل بعيدا عن الشمس .

4- تترك التقاوى المعاملة بالعقدين لتجف فى الظل لمدة حوالى ساعة ثم تزرع فورا ويجب أن لاتترك التقاوى المعاملة بالعقدين لمدة تزيد عن ساعة قبل زراعتها .

5- يجب آن تكون فى الأرض رطوبة أو تروى الأرض بعد الزراعة مباشرة فى حالة الزراعة العفير .

وفى حالة إستخدام المطهرات الفطرية يستخدم العقدين بالطريقة التالية :-

1- تخلط التقاوى بالمطهر الفطرى وتزرع بالحقل

2- يخلط 4 - 3 كيس من العقدين (600 - 800 جرام) بحوالى 50 كجم رمل ناعم أو تربة ناعمة لكل فدان منداه بالمياه وتخلط جيدا .

3- يسرسب مخلوط العقدين والتربة بجوار أماكن الزراعة ويغطى بالتربة الرطبة أو الرى فى الزراعة العفير

4- يكشف على نجاح عملية التلقيح البكتيرى بعد حوالى 4 أسابيع من الزراعة وذلك بتقليع عدد من النباتات بالجذر فى أماكن متفرقة من الحقل ويفحص المجموع الجذرى فإذا وجد أكثر من 10 عقد جذرية ذات لون أحمر من الداخل يعتبر التلقيح ناجحا .
مسافات الزراعة :

تختلف مسافات الزراعة بإختلاف الأصناف فإن الأصناف ذات النمو الخضرى الكبير مثل كريم 7 تزرع فى جور بين كل جورة وأخرى 15 سم وبكل جورة 2 بذرة وأما الصنف دقى 331 ودقى 126 فيزرع بين كل بذرة وأخرى 10- 5 سم أما الصنف قها 1 فيزرع بين كل بذرة وأخرى 5 سم .

ويلاحظ أنه فى الأراضى الضعيفة أو مواعيد الزراعة الغير مناسبة تزداد كمية التقاوى للفدان أى بمعنى آخر تقل المسافة بين النباتات .
عوامل نجاح اللوبيا بعد الزراعة :
أ- فى أراضى وادى النيل :
1- العزيــــق :

يجرى العزيق لعدة أغراض منها مقاومة الحشائش وتهوية الجذور وأيضا لخلخلة التربة لكى يتخلل السماد بالداخل والتشميس لذا فإنه فى حالة الأراضى الخالية من الحشائش لابد أيضا من العزيق أو الخربشة لكى يصبح فى منتصف الخط أى نقل جزء من الريشة البطالة إلى الريشة العمالة فهى عملية عزيق كاملة ويجب أن تتم قبل الرية الأولى أو على عمر 21- 15 يوم وبعد العزيق تترك النباتات بدون رى أو تسميد لمدة 3 - 2 أيام للتهوية والتشميس . أما العزقة الثانية فيمكن إجراؤها قبل الرية الثانية أو بعد حوالى 6 أسابيع .


2- الخف والترقيع :

فى العادة لايجب أن تتم هذه العملية سواء خفا للنباتات الزائدة أو ترقيعا للنباتات المتغيبة لأن هذا يدل على خلل فى العمليات السابقة أو أن التقاوى ليست من مصدر جيد وإذا كان لابد من الترقيع فإنها تتم بعد الرية الأولى وبعد أن تستحرث الأرض (ترقيع حراتى ) وبذلك يصبح هناك عمران فسيولوجيان فى المزرعة مما يسبب خلل فى مواعيد العمليات التالية .
3- الــــــــــرى :

الرى فى أراضى وادى النيل يجب أن يكون منتظم ويراعى فيه مايلى :

1- الرية الأولى تتم فى العادة بعد 21 يوم وقبلها يتم العزيق والتهوية والتشميس ثم التسميد بالكميات التى ستذكر بعد ذلك ويجب الإهتمام بتأخير الرية الأولى على قدر الإمكان حتى يمكن للنباتات أن تتغلل جذورها بالتربة جيدا حيث أن الجذور المتعمقة القوية أكثر مقاومة لأمراض التربة ويعمل بكفاءة فى إمتصاص الغذاء .

2- الرية الثانية بعد الأولى بحوالى 3 أسابيع أيضا وقد تكون بعض الأصناف بدأت فى التزهير .

3- الريات التالية يجب أن تكون فى الصباح الباكر أو المساء وعلى فترات متقاربة حيث أن النباتات تكون حساسة للعطش فى فترة التزهير وتكوين القرون ويفضل الريات القليلة متقاربة أفضل من ريات غزيرة متباعدة .
4-التسميد :

لايجب المغالاة فى التسميد إذ أن اللوبياليست محبة للسماد حيث أن التسميد الزائد عن الحد يؤدى إلى إزدياد النمو الخضرى مما يؤخر التزهير والعقد مما قد يدخل النباتات فى درجة حرارة غير مناسبة فيقل المحصول وبالإضافة إلى الأسمدة المضافة قبل الزراعة يضاف بعد عمر 3-2 أسابيع مايلى :

100 كجم سلفات نشادر + 50 كجم سلفات بوتاسيوم

وتضاف دفعة أخرى من التسميد عند بدء التزهير أو على عمر 50-40 يوم وهى 100 كجم سلفات نشادر فقط .

كذلك يجب إستخدام العناصر الصغرى المخلبية مثل الحديد والزنك والمنجنيز رشا على النباتات مرتين الأولى عند بدأ التزهير والثانية بعدها بخمسة عشر يوما وذلك بنسبة 200 جم حديد مخلبى مع 100 جم منجنيز مخلبى لكل 300 لتر ماء للفدان كذلك يمكن إضافة رشة من الكبريت الميكرونى بمعدل 250 جم كبريت لكل 100 لتر ماء وذلك لتأثيرها السمادى أو كمطهر فطرى أو كخافض لدرجة القلوية .
ب- فى الأراضى الرملية :
1- العزيق :

يجرى تحوير لهذه الطريقة فى الأراضى المستصلحة حديثا أو الرملية حيث أنها تجرى بعدة طرق تبعا للإمكانيات والمساحة المنزرعة أ- قد يفج بين الخطوط بعد تمام الإنبات سواء كان الرى رشا أو تنقيطا ويجب أيضا أن تترك النباتات بعد الفج فترة يوم أو إثنين قبل الرى ويستخدم فى ذلك جرار ذو عجل رفيع .

ب- قد يستخدم غرافة حمار أى عزافة صغيرة يجرها حمار للفج بين السطور (فى حالة الزراعة بآلة الزراعة ) أو بين الخطوط فى حالة التخطيط والزراعة .

ج- قد يجرى العزيق يدويا وهو غالبا مايكون خربشة لأنه لم يتم نقل جزء من الريشة البطالة إلى العمالة فى حالة الزراعة على خطوط أو أن تتم خربشة بين السطور المنزرعة بالسطارة .

وعملية الخربشة أو العزيق بالرغم من أنها عملية غير مكلفة نوعا إلا أنها هامة فى الزراعة ويمكن إجراء عملية العزيق أو الخربشة مرة ثانية قبل بدء التزهير .
2- الخف والترقيع :

عادة لاتتم فى الأراضى الرملية عملية الخف والترقيع لكن إذا لزم الترقيع يجب أن تتم فور تكامل الإنبات وبعد الترقيع تروى الأرض .
3- الـــرى :

تختلف مواعيد الريات بإختلاف أنواع الأراضى المستصلحة فمنها الرملية الخشنة الحبيبات أو الناعمة الحبيبات ومنها الطفلية ومنها الأراضى الحمراء ولكل منها إحتياجاتها المائية لذا فإن الرى المتقارب القليل فى كمية المياه ضرورى حتى يتم الإنبات ثم تتباعد المسافة بين الريات وعموما يجب ملاحظة مايلى فى الرى :

- يجب ملاحظة الطبقة التى تنمو بها الجذور لمعرفة هل يجب أن يتم الرى أم لا وعموما فإن الفحص على عمق 20 - 15 سم من التربة فى الشهر الأول يدل على منطقة إنتشار الجذور ويجب عدم الرى الغزير أو التعطيش الشديد.

أ- فى الفترة الأولى بعد الإنبات ( الشهر الأول ) يجب تقليل المياه إلى أقل حد لتعمق الجذور .

ب- فى فترة التزهير والعقد يحتاج النبات إلى كميات أكبر من المياه ومنتظمة .

ج- بعد تمام العقد يستمر الرى بإنتظام حتى تبدأ القرون فى الجفاف ثم بعد ذلك تقل كميات المياه التى تعطى للفدان .

وعادة يحتاج الفدان إلى 25-20 م٣ مياه فى حالة الرى بالرش ويكون الرى فى الشهر الأول كل 48 ساعة تقريبا .

هذا بالإضافة إلى الرش بالعناصر الصغرى المخلبية من 3 - 2مرات إبتداء من التزهير كل 15 يوم بمعدل 200 جرام حديد مخلبى + 100 جرام زنك مخلبى +100 جرام منجنيز مخلبى لكل 300 لتر ماء للفدان .

كذلك يمكن الرش بالكبريت الميكرونى مرة أو إثنين كمطهر وكعنصر غذائى أو لتأثيره على القلوية بمعدل 250 جرام لكل 100 لتر ماء .

وفيما يلى مقترحا للتسميد بأرض رملية ويجب أن يؤخذ فى الإعتبار أن هذه الكميات متوسطة أى يمكن الأقلال منها أو زيادتها إذ لوحظ ضعف فى النمو الخضرى )يجب زيادة نترات النشادر ) أو ضعف فى التزهير ( يزداد الفوسفور والبوتاسيوم ) .

الأصنــاف :

الأصناف القديمة بمصر كانت تزرع لغرض التغذية الآدمية والحيوانية وكانت تحتاج إلى 6-7 شهور وذات نمو خضرى غزير أما فى السنين الأخيرة فكانت للماشية لوبيا خاصة بها (لوبيا العلف ) وأصبحت الأصناف المخصصة للتغذية الآدمية ذات عمر أقصر ومحصول أوفر وفيما يلى وصفا للأصناف الخمسة المسجلة والمنزرعة بمصر .
1- كـــريم 7
هو صنف قديم متميز بالعرش الكبير نسبيا بالنسبة للأصناف التالية مما يهيئ فى بعض الأحيان فرصة إستخدام العرش للتغذية الحيوانية بعد جمع المحصول - لون البذرة كريمى بدون عين وبلغ متوسط وزن مائة بذرة حوالى 12 جرام والأوراق ذات مساحة كبيرة بالنسبة لبعض الأصناف وكذلك تتميز بالتفرعات الكثيرة قد تصل ألى خمسة فروع على النبات الواحد ويبلغ طول النبات 75 - 80 سم ويحتاج إلى 4 شهور لنهاية النضج تقريبا ويمكن جمع3 - 4 جمعات منه .
2- دقى331

صنف إستنبط بمعهد بحوث البساتين والبذور كبيرة الحجم عن الصنف السابق إذ يبلغ وزن مائة بذرة 14-15 جرام والبذور لونها كريمى بعين سوداء والأوراق صغيرة الحجم وكذلك يبلغ طول النبات حوالى 50 سم تقريبا ذو 4 - 3 تفرعات وهو مبكر عن الصنف السابق ومحصوله أكبر بحوالى 25 ٪ أيضا عن الصنف السابق ويمكن أن ينتهى محصوله الجاف بعد 80 - 90 يوم تقريبا .
3- كفر الشيح 1

صنف جديد من اللوبيا البذور وزنها يماثل الصنف السابق دقى 331 وطول النبات حوالى 55 - 60 سم ذو 4تفرعات وهو صنف مبكر ولون البذور تشبه الصنف كريم ٧ حيث أنه مستنبط منه .
3- قهــــا ١

صنف جديد من اللوبيا وزن مائة بذرة ٣.٣١ جرام ولكن تتميز بأنها أبكر الأصناف والأوراق أصغر مساحة من الأصناف السابقة وهو أقصر الأصناف إذ يبلغ طول النبات من ٠٤ - ٥٤ سم وأيضاً البذور تشبه الصنف كريم ٧ .


٥- دقـــى 126

صنف أستنبط بمعهد بحوث البساتين يتميز بالتبكير مثل الصنف دقى ١٣٣ والبذور لونها كريم بعين بنى صغير الحجم وطول القرن حوالى 20 - ٢٢ سم .
جمــع المحصــول

يتم جمع المحصول تبعا للصنف ففى الصنف كريم ٧ وهو أكثر الأصناف تأخراً يحتاج إلى ٥.٢ - ٣ شهور لبدء جمع المحصول وشهر ونصف للإنتهاء من المحصول بينما فى الصنف قها ١ يتم الإنتهاء من المحصول فى خلال 70 80 يوم ويمكن جمعه مره واحدة جمعاً ميكانيكياًوعادة يتم جمع القرون الجفاف فى المنشر ثم يتم دراسها ومتوسط محصول الفدان حوالى 800 كجم فى الأراضى الرملية يرتفع إلى ٥٢.١ طن فى أراضى وادى النيل .

الأمراض الهامة التى تصيب اللوبيا

أولاً : الأمراض الفسيولوجية
إحتراق الأوراق والقرون
المسبب :-

فسيولوجى نتيجة تعرض الأوراق والقرون لحرارة الشمس الشديدة ويظهر ذلك بوضوح على اللوبيا والفاصوليا خاصة فى العروة الصيفية .

الأعــراض :-

(أ) على الأوراق :-

تتكون مساحات ميتة بنية اللون غير منتظمة الشكل وقد تشمل سطح الورقة كله وعند إشتداد الإصابة ينفصل النسيج المصاب عن السليم بنسيج لونه بنفسجى محمر .

(ب) على القرون الخضراء :-

تتكون بقع بنية فاتحة وغير منتظمة الشكل تكون غائرة نوعاً وخاصة فوق البذور وقد يكون لون هذه البقع أحمر فى بعض الأصناف سواء فى اللوبيا أو الفاصوليا .

الظروف الملائمة للإصابة :-

سقوط الأوراق نتيجة الإصابة بالأمراض الأخرى .

المقاومـــة :-

1- مقاومة الأمراض والحشرات التى تسبب سقوط الأوراق أو تآكلها وبالتالى تكشف القرون وتعرضها لأشعة الشمس .

2- عدم تعطيش النباتات وفى الوقت نفسه عدم زيادة ماء الرى .

- الفجوات البنية المركزية:
الأعـراض:-

تظهر الفجوات البنية اللون فى مركز البذور بالفلقات .

المسبب :-

نقص عنصر المنجنيز .

المقاومـة :-

إضافة كبريتات المنجنيز عن طريق التربة أو عن طريق الرش على النباتات فى مرحلة مبكرة .



ثانياً : الأمراض الفطرية
1- أمراض أعفان الجذور والذبول

تعتبر اللوبيا أقل إصابة بأعفان الجذور عن الفاصوليا والبسلة نظراً لعدم حساسيتها الزائدة إلى :

أ- الـرى : مياه الرى الزائدة تزيد من أعفان الجذور فى الفاصوليا .

ب- زيادة نسبة الملوحة تؤدى إلى زيادة المرض لكن فى البسلة والفاصوليا

تكون أكثر نسبياً .

الأعـراض :-

تختلف الأعراض باختلاف المسبب المرضى فمثلاً .

- فى حالة مرض تقرح الساق الريزوكتونى :-

تظهر الأعراض على صورة بقع بيضاوية غائرة بنية إلى حمراء على السويقة الجنينية السفلى للبادرات ، فى حالة الإصابة الشديدة فإنها تؤدى إلى تحليق الساق وغالباً ما تموت البادرات المصابة وقد يمتد العفن حتى نخاع البادرة مسبباً لوناً بنياً ضارباً إلى الحمرة فى الأنسجة المصابة .

فى حالة عفن البثيوم:-

تتعفن البذور إذا أصيبت فى بداية مراحل إنباتها وتؤدى إلى إصابة البادرات عند سطح التربة إلى سقوطها و إذا أصيبت النباتات الكبيرة يظهر عليها بقع مائية تمتد قليلاً على الساق على صورة خطوط طولية على أنسجة القشرة .

- فى حالة عفن الجذور الجاف :-

تظهر الإصابة بعد الإنبات بفترة وجيزة على صورة عفن جاف فى الجزء العلوى من الجذر الوتدى أو الجزء السفلى من السويقة الجنينية السفلى ويأخذ النسيج المصاب لوناً أحمر فى البداية ثم يتحول تدريجياً إلى اللون البنى القاتم ويتحلل النسيج المصاب ويظهر به شقوق طولية مما قد يعرضه للإصابة بكائنات أخرى تؤدى إلى تلف المجموع الجذرى وبالتالى إصفرار وجفاف أوراق النبات تدريجياً ثم موته .
2- أمراض الذبول

تبدأ أعراض الإصابة بالذبول على صورة إصفرار تدريجى بالأوراق السفلى ويكون غالباً فى جانب واحد من النبات ومع تقدم الإصابة تظهر نفس الأعراض على الأوراق العليا بينما تسقط الأوراق السفلى وبذلك يجف أغلب المجموع الخضرى ويموت النبات وتظهر الحزم الوعائية فى السوق وأعناق الأوراق وقد أخذت لوناً بنياً فاتحاً .

الظروف الملائمة لإنتشار الإصابة بأعفان الجذور :-

1- درجات حرارة منخفضة نسبياً .

2- إرتفاع الرطوبة فى التربة .

3-الزراعة فى تربة ثقيلة سيئة الصرف .

4-درجات الحررة المنخفضة نسبياً .

الظروف الملائمة لإنتشار الإصابة بأمراض الذبول :-

1- التربة الخفيفة نوعاً .

2- إنتشار الديدان الثعبانية يشجع من زيادة الذبول الفيوزاريومى .

3- الحرارة المرتفعة نوعاً .
البرنامج العام لمقاومة أمراض أعفان الجذور والذبول
أولاً : المقاومـة الزراعيـة

وهذه تشمل مايلى :-

1- إتباع دورة زراعية مناسبة .

2- إعداد التربة إعداداً جيداً وشراء التقاوى من مصدر موثوق منه .

3- حرث المخلفات النباتية حرثاً عميقاً فى التربة أو جمعها والتخلص منها بعيداً عن التربة .

4- الإعتدال فى الرى وتحسين الصرف .

5- عدم تعميق الزراعة ( الزراعة على أعماق مناسبة ) .
ثانياً : المقاومـة الكيماويـة

* قبـــل الزراعـــة :- معاملة البذور بالمطهرات الفطرية مثل :

ريزوليكس / ثيرام + التوبسين M 70٪ + البريفكيور N بالمعدلات 2 جم + 1 جم + 1 سم3 / كجم بذرة على الترتيب .

على أن يضاف قطرات من الماء أو الصمغ العربى أو أى مادة لاصقة وذلك قبل الزراعة مباشرة .

* بعـــد الزراعـــة :-

بحوالى 2 - 3 أسابيع وفى حالة وجود إصابة بأعفان الجذور والتأكد منها أنها ليست إصابة حشرية أو أية إصابة أخرى يمكن إتباع مايلى :

عمل محلول مكون من ( 1 جم توبسين + سم3 بريفكيور N + 2 جم ريزوليكس / ثيرام ) / لتر ماء .

ويتم وضع حوالى كوب شاى ( 100 سم3 تقريباً ) من المحلول بجوار النبات الذى ظهرت عليه أعراض الإصابة وذلك قبل الرى بيوم أو يومين مع أخذ جزء من البطالة إلى العمالة ( أى الترديم حول النبات ) وجد أن ذلك يعمل على إعطاء فرصة لكى يجدد النبات ما فقد منه من جذور أثناء الإصابة ، مع مراعاة إزالة النباتات المصابة بشدة ولا أمل فى وجودها وحرقها بعيداً عن الحقل حتى لا تكون مصدراً للإصابة .

يمكن تكرار ما سبق بعد حوالى 45 يوم من الزراعة فى حالة ظهور الإصابة مرة أخرى .
3- أمراض الأسكوكيتا

تصاب اللوبيا كغيرها من المحاصيل البقولية الأخرى بمرض الأسكوكيتا ولكن بصورة أقل خطورة نسبياً من غيرها .

الأعـراض :-

ظهوربقع كبيرة لونها بنى فاتح وجلدية ذات مركز لونه رمادى ثم تظهر الأوعية البكنيدية الدقيقة على هيئة دوائر داخل البقع وتكون معظم هذه البقع على الأوراق وقد تظهر على القرون و السوق .

الضرر الناشئ عن الإصابة :-

عندما تصاب قاعدة الساق يتحول لونها إلى البنى ثم يصبح أسود من أسفل سطح التربة مباشرة ويتعفن الجزء المصاب فى الأصناف القابلة للإصابة فى وقت قصير مما يؤدى إلى موت النبات فى النهاية .
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

وسائل إنتقال الإصابة :-

أ- زراعة بذور مصابة بأحد المسببات المرضية .

ب- عدم إتباع دورة زراعية .

جـ - الجراثيم الآسكية التى يكونها الميكروب تنتشر بواسطة الرياح

والتى تكون موجودة على المخلفات النباتية .

د- تنتقل الإصابة بواسطة الأمطار ، مياه الرى ، الحشرات ، الحيوانات .

المقاومـة :-

1- زراعة بذور خالية من الإصابة .

2- إزالة الحشائش أولاً بأول .

3- يتبع ماتم إجراؤه فى معاملة البذور كما هو الحال فى أعفان الجذور والذبول ( تطهير البذرة ) .

4- فى حالة ظهور الإصابة بعد الزراعة يمكن الرش باستعمال أحد المركبات التالية :

❊ كوبرا أنتراكول بمعدل 250 جم / 100 لتر ماء .

❊ جالـــين نحـــاس بمعدل 250 جم / 100 لتر ماء .

❊ مـانكـوبـر بمعدل 250 جم / 100 لتر ماء .
4- مرض الأنثراكنـوز

يعتبر من الأمراض الهامة سواء على الفاصوليا أو اللوبيا خاصة فى السنوات الأخيرة حيث يؤدى إلى نقص المحصول كماً ونوعاً .

الأعـراض :-

بقع سوداء غائرة على القرون ، يظهر فى وسطها إفراز فاتح اللون كما تتكون بقع مماثلة على الأوراق الفلقية للنباتات الصغيرة ، وكذلك على السوق بمجرد خروجها من التربة .

طـرق إنتشـار الإصابـة :-

أ- الحشرات والآلات الزراعية وكذلك الحيوانات .

ب- قد ينتقل المرض عن طريق البذور .

الظروف الملائمة :-

أ- وجود الندى أو الأمطار. ب- إنخفاض درجة الحرارة .

5- الصـــدأ

يعتبر من الأمراض الهامة أيضاً على اللوبيا كما هو الحال فى الفاصوليا والبسلة خاصة فى السنوات الأخيرة .

أهمية المرض :-

ينتج عن الإصابة خاصة عندما تكون شديدة موت للمجموع الخضرى ( نتيجة إحتراق الأوراق ) وبالتالى تتشوه القرون ويقل المحصول بدرجة قد تصل إلى 35 - 25٪ بل أكثر من ذلك فى حالة ملائمة الظروف الجوية التى تساعد على إنتشار المرض .

الأعـراض :

تظهر على الأوراق بثرات صغيرة بيضاء اللون ومرتفعة قليلاً عن البشرة ثم تنفجر بعد ذلك وتصبح مستديرة ذات لون بنى محمر ، تحتوى على عدد كبير من الجراثيم اليوريدية ثم تتحول هذه البثرات إلى اللون الأسود فى نهاية الموسم لتكوين الجراثيم التيليتية الداكنة اللون عند إشتداد الإصابة ، تذبل النباتات وتحترق الأوراق .



طرق إنتشار الإصابة :-

أ- الجراثيم البازيدية التى تتكون عند إنبات الجراثيم التيليتية

(الساكنة ) فى أوائل الربيع .

ب- ينتقل المرض بواسطة الرياح أثناء الموسم وتزداد حيث وجود الجراثيم اليوريدية






الجمعة، ١٥ أكتوبر ٢٠١٠

الشمر الحلو














تنتمى الفينوكيا إلى العائلة الخيمية Parsly Family أو تعرف بإسم عائلة البقدونس والتى تعرف علميا باسم Umbelliferae ، وهى عائلة كبيرة تضم 250 جنسا . ومعظم نباتات هذه العائلة عشبية ، وتتميز غالبيتها بوجود رائحة عطرية فى جميع أجزاء النبات بما فى ذلك البذور .
- التلقيح فى نباتات هذه العائلة خلطى بالحشرات .

- ويعرف نبات الفينوكيا أيضا باسم الشمرة ، والشمار ولها عدة أسماء فى الإنجليزية هى : Finchio, Florence fennel, Fennel, Sweet anise. والإسم العلمى له : Foeniculum vuigare Mill . وكانت تعرف سابقا باسم Foeniculum officinale, Gaertn. .


- يعتقد أن موطن الفينوكيا فى أوربا . خاصة حوض البحر الأبيض المتوسط وقد زرعها الرومان . وتنتشر زراعتها فى أوربا لأجل إستعمال منطقة التاج المفرطحة المتضخمة والتى تحصد وهى مازالت غضة ولم تتليف بعد ، وهى تؤكل طازجة أو مع الخضروات الأخرى لإكسابها نكهة مرغوب فيها ، وهى تتميز برائحة قوية تشبه رائحة الينسون ، ويتكون معظم الجزء المستعمل فى الغذاء من أعناق الأوراق المتشحمة .


الوصف النباتى :



- نبات الفينوكيا عشبى حولى ، والجذر وتدى يتعمق لمسافة 60 سم وتنمو منه جذور جانبية سميكة . تكون الساق قصيرة فى موسم النمو الأول وتنمو عليه الأوراق متزاحمة ، ثم تستطيل وتتفرع فى موسم النمو الثانى وتحمل النورات .

- الأوراق قواعدها لحمية وتلتف حول بعضها لتكون تاجا سميكا عريضا مبططا يشكل الجزء المستعمل فى الغذاء ، ونصل الورقة مفصص تفصيصا خيطيا دقيقا ، والنورة خيمية والتلقيح خلطى بواسطة الحشرات .

الإحتياجات البيئية :



- تجود زراعة الفينوكيا فى معظم أنواع الأراضى وخاصة الطميية بأنواعها .

- تحتاج النباتات إلى جو بارد معتدل ، ويؤدى تعريض النباتات للحرارة المنخفضة أثناء الشتاء إلى تهيئتها للإزهار ، وعند إرتفاع درجة الحرارة فى بداية فصل الربيع فإنها تندفع للتزهير .

طرق التكاثر والزراعة :

- تتكاثر الفينوكيا بالبذور والتى تزرع بالمشتل من منتصف أغسطس إلى آخر أكتوبر .

- يحتاج الفدان من 350 - 500 جرام من البذور لإنتاج شتلات تكفى لزراعته وتنقل الشتلات بعد حوالى

4 - 6 أسابيع من زراعتها بالمشتل أى عندما يكون طولها حوالى 10 - 12 سم .

- تخطط الأرض بمعدل 10 خط / 2 قصبة 0 ( المسافة بين الخطوط 70 سم ) .

- تزرع الشتلات على مسافة 30 - 40 سم بين الجورة والأخرى .

- ترقع الجور الغائبة أثناء الرية الأولى بعد الزراعة ( الشتل ) ويجب الإهتمام بعملية الرى المنتظم حتى لايتوقف نمو النباتات .



الرى :

يتم الرى كل 10 - 15 يوما طبقا لنوع التربة وعمر النبات فى الأراضى التى تروى بالغمر ، وعند الزراعة فى الأراضى الرملية تروى يوميا أو كل يومين طبقا لبرنامج الرى فى منطقة الزراعة وذلك عند إستخدام النظم الحديثة للرى .
التسميد :

يسمد الفدان بحوالى 20 م3 سماد عضوى تضاف أثناء تجهيز الأرض للزراعة ، 250 كجم سوبر فوسفات الكالسيوم ، 300 كجم سلفات النشادر + 50 كجم من سلفات بوتاسيوم ، تضاف على دفعتين الأولى بعد حوالى شهر من الزراعة والثانية بعد حوالى شهر من الأولى .




الأصنــــاف :



1- فلورنس : Florence

من أهم أصناف الفينوكيا ويتراوح إرتفاع النبات عند إكتمال نموه فى موسم النمو الأول حوالى 90 سم ، والتاج مبطط عالى الجودة قطره حوالى 18 سم ويتكون من 8 - 10 تيجان جانبية أصغر حجما .
2- لاتينا : Latina

التيجان متشحمة كروية بيضاء اللون .



الحصاد والتداول والتعبئة :



يجرى الحصاد عند تضخم تيجان النباتات ويكون ذلك بعد 100 - 110 يوماً من الشتل ، ويتم ذلك بقطع النباتات من أسفل سطح التربة بجزء صغير من الجذر ، ثم تقلم التيجان بإزالة الأوراق الكبيرة الخارجية ويبقى على الأوراق الصغيرة الداخلية ويتم تدريج التيجان قبل تعبئتها ومن المستحسن تخزينها تخزينا مبردا على درجة ( صفر - 5 ْ م ) ورطوبة نسبية من ( 90 - 95 % ) .

إنتاج البذور :



عند إنتاج بذور الفينوكيا يراعى توافر مسافة عزل لاتقل عن 500 متر بين الأصناف المختلفة عند إنتاج البذور المعتمدة ، تزاد إلى 750 عند إنتاج بذور الأساس ، وذلك لأن التلقيح خلطى بالحشرات .

تزرع الفينوكيا بالطريقة العادية ، وتستبعد النباتات المخالفة للصنف قبل وبعد إكتمال النمو الخضرى فى موسم النمو الأول . توالى النباتات بالخدمة وعند تعرضها لدرجة الحرارة المرتفعة فى الربيع فإنها تزهر وتنضج البذور فى شهر مايو ويونيو ، ويبلغ محصول الفدان من 500 - 600 كجم من البذور .

الجمعة، ١٩ سبتمبر ٢٠٠٨

انتاج البروكولي






نباتات العائلة الصليبية تعتبر ذات اهمية اقتصادية وغذائية عالميا حيث زاد انتشارها في المناطق الاروبية و الولايات المتحدة الامريكية ودول الشرق الاوسط وكذلك دول اسيا. وتظم العائلة حوالي 350 نوعا و 3000 جنسا، ويعتبر البروكلي Brassica oleracea.italica وامكن تقسيم اصناف البروكلي الى عدة اقسام لعل من اهمها تقسيمها الى مبكر و متوسط ومتاخر النضج بالاضافة الى امكانية حصاده اليا في بعض الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة الامريكية. يتميز نبات البروكلي بالقيمة الغذائية العالية حيث يحتوي كل 100 جرام من الرأس الزهري على 89.1 جرام رطوبة، 32 سعرا حراريا، 3.6 جرام بروتين، 0.3 جرام دهون و 5.9 جرام كربوهيدرات بالاضافة الى عدد من العناصر و الفيتامينات مثل الحديد، الصوديوم، البوتاسيوم و فيتامين أ.ويعتبر البروكلي من الخضروات التي زاد الطلب عليها عالميا واصبحت الاسواق تتسع امام هذه الانواع خاصة كفرص تصديرية للمنتج الاردني في الاسواق الاروبية.
الوصف النباتي :

broccoli



broccoli-seedlings


البروكلي نبات عشبي حولي، الجذر وتدي يتعمق في التربة و لكنة يقطع عادة عند الشتل و ينمو بدلا منه عدد كبير من الجذور الجانبيه(العرضيه). يصل ارتفاع الساق الرئيسة للنبات الى 60سم و اكثر حسب الصنف و الظروف البيئية. يوجد في نهاية الساق عنقود كثيف مندمج من البراعم الزهرية يشكل راسا كبيرا نسبيا و ذا لون اخضر، كما ينتج النبات عددا من الرؤوس الجانبية على مدى عدة اسابيع. تتفكك الرؤوس بسرعة ان لم يتم حصادها في الوقت المناسب و تستطيل افرعها حيث تنتج نورة زهرية مماثلة لنورة الكرنب. يحمل النبات اوراقا كبيرة طويلة على الساق القصيرة في موسم النمو الاول و هي تشبه اوراق الزهرة الا انها مفصصة قليلا، يزيد ارتفاع النبات عند الازهار نتيجة لاستطالة الحوامل الزهرية. توجد في البروكلي ظاهرة عدم التوافق الذاتي، والتلقيح خلطي بالحشرات.
الاحتياجات البيئية:
ينجح البروكولي في جميع انواع الأراضي ويجود في الطميية ويحتاج الى الدفء في مرحلة النمو الخضري والى جو معتدل يميل للبرودة خلال تكوين الرؤوس .العمليات الزراعية أ-اختيار الموقع:- ان الانتاج الامثل للبروكلي من الناحية الكمية و النوعية يتطلب اختيار الارض المناسبة و التي تتصف بما يلي:
1-جيدة التهوية و الصرف و لا تحوي على طبقة صماء.
2-غير مالحة او عالية القلوية او الحامضية.
3-ذات قابلية للاحتفاظ بكمية مناسبة من الماء.
4-ذات خصوبة جيدة وتزود المحصول بكمية كافية من العناصر الغذائية.
5-خاليه من الحشائش المعمرة.
ب-ازالة بقايا المحصول السابق:
وهي عملية اساسية يجب اجراؤها في حالة وجود بقايا المحصول السابق و تجري قبل الحرث لتسهيل عملية الحرث و التخلص من الحشرات و الامراض التي تجد من المحصول السابق ملجأ لها.
ج-الحرث:
يعتبر الحرث من اهم العمليات الزراعية التي يجب القيام بها لما لها من فوائد كثيرة مثل تفكيك التربة و تحسين خواصها، خلط المواد العضوية مع اجزاء التربة و التخلص من بعض الامراض و الحشرات بتعريض التربة لاشعة الشمس، تحرث الارض عندما تكون الرطوبة فيها ملائمة لتسهيل عملية الحراثة حيث تحرث بعمق 30-40 سم اعتمادا على نوعية التربة حيث تحرث الارض الثقيلة الى عمق اكثر من الاراضي الخفيفة، ولا بد من اجراء عمليتي التنعيم و التسوية للتربة بعد يومين او ثلاثة من الحراثة لتجنب تكتلها و كبسها خصوصا اذا كانت رطبة.
الزراعة:
تنقل الشتلات الى الارض الدائمه بعمر 35-40 يوما من بداية الانبات. تتم زراعة البروكلي عادة على خطوط بعرض 80 سم بحيث تبعد النباتات عن بعضها بمعدل 60- 75 سم، تؤدي الزراعة على مسافات متقاربة الى زيادة المحصول الكلي ولكن حجم الرؤوس القمية صغيره.تجود زراعته في مصر اعتبارامن منتصف يوليو حتى اخر اكتوبر وانسب ميعاد لانتاج وجودة من منتصف سبتمبر الى منتصف اكتوبر.
البذور و الشتلات:
1-انتاج البذور:- يزرع البروكلي لاجل انتاج البذور بنفس طريقة زراعته لاجل انتاج المحصول التجاري مع مراعاة ما يلي:1
1-توفير مسافة عزل كافية بين حقل انتاج البذورواي صنف آخر من البروكلي او اي من المحاصيل التي تتبع النوع Brassica oleracea لانها تلقح جميعا مع البروكلي اومع بعضها البعض ايضا. يجب الا تقل مسافة العزل عن كيلو متر عند انتاج البذور المعتمدة و عن 1,5 كيلو مترعند انتاج بذور الاساس.
2-يجب التخلص من النباتات المخالفة للصنف اثناء النمو الخضري و في بداية مراحل تكوين الرؤوس.
3-يجب حصاد الرؤوس القمية الكبيرة و التي يمكن تسويقها حيث يساعد ذلك على تكوين رؤوس جانبية كثيرة في وقت متقارب؛ مم يؤدي الى زيادة محصول البذور و تجانسه في موعد النضج، الا ان هذا الاجراء يؤدي الى تاخير نضج البذور.
2-انتاج الشتلات:
يعتبر انتاج شتلات البروكلي من النقاط المهمة و الرئيسة في عملية انتاج البروكلي مما لها من فوائد عديدة منها التبكير في الزراعة، الاستغلال الامثل للارض والاقتصاد في التقاوي ...الخ، يتم انتاج الشتلات في المشتل من خلال عدة طرق منها:
1-زراعة البذورعلى اسطر المسافة بينها 10- 15 سم و حوالي 1- 2سم بين البذور في احواض ارضية بمعدل 1× 2م للحوض بعد تجهيزها من خلال تسويتها و تنعيمها اضافة الى اضافة السماد العضوي المختمر بمعدل 15- 20 كجم و 50- 60 جم من سماد السوبر الفوسفات الثلاثي للحوض الواحد.
2-زراعة البذور في صواني الفوم باستخدام البيتموس.تروى الاحواض أو الصواني بعد الزراعة مباشرة و يستمر الري كل 3-4 ايام حسب الظروف الجوية حيث تنبت البذور بعد اسبوع على في درجة حرارة 20 م و بعد 4 ايام على درجة 30م. يتاثر انبات بذور البروكلي سواء عند زراعتها في الحقل مباشرة اوعند اجراء عملية الشتل بعدد من الظروف اهمها :
-1-درجة الحرارة: تؤثر الحراره على سرعة انبات البذور نتيجة لتاثرها على سرعة التفاعلات الكيميائية و الحيوية في البذور حيث يلائم بذور البروكلي درجات الحرارة المنخفضة مقارنة بالخضروات الصيفيه.
2-الرطوبه: تعتبر الرطوبه ضرورية لانبات بذور البروكلي حيث تحتاج الى نسبة رطوبه منخفضة.
3-الترقيع: ويقصد به اعادة زراعة الجور التي فشل انبات بذورها او الشتلات التي ماتت بعد زراعتها و يجب اجراء عملية الترقيع بوقت مبكر بعد الزراعة(حوالي اسبوعين)حتى لا تكون النباتات المرقعة مختلفة كثيرا عن غيرها. يجب ان يقوم المزارع باجراء الترقيع قبل الري ثم تروى الارض مباشرة بعد الترقيع و يذكر ان الترقيع يجرى باستعمال بذور نفس الصنف و شتلات نفس صنف البذور او الشتلات للنباتات المستعملة في الزراعة.
4-الخف: في حال زراعة الحقل بالبذور و ليس بالشتلات يجب على المزارع القيام باجراء عملية الخف و التي يقصد بها تخفيف نباتات الجورالتي تحوي على عدة نباتات و ترك نبات واحد او نباتين فقط. عادة تقلع النباتات الضعيفة و تترك النباتات القوية حيث تجرى هذه العمليه بعد ان تصبح النباتات بحجم مناسب بعد انتهاء فترة الخطر التي تهدد النباتات في اول مراحل نموها. يفضل بعض المزارعين اجراء عملية الخف على دفعتين كأن يبقي نباتين في الحفرة الواحدة في الخفة الاولى ثم يترك نبات واحد قوي في الخفة الثانية، هذا و يجب ألا يتأخر الخف كثيرا تفاديا للامراض التي تلحق بالنباتات المتبقية.
5-العزيق : في حال زراعة البروكلي بدون استخدام الملش الاسود يجب اجراء عملية العزيق وهوتفتيت التربه حول النبات و تكون العزقة الاولى عادة عميقة ثم يقل عمقها تدريجا كلما كبر النبات و يوقف العزق عندما يغطي النمو الخضري للنبات المسافة بين النبتة و الاخرى .
الري :
يعتبر البروكلي من النباتات الطرية التي يمثل الماء بنسبة 90 % من وزن النبات. تعتمد عملية ري البروكلي على العوامل الجوية اضافة الى خواص و نوعية التربة، تروى الشتلات بعد زراعتها في الارض الدائمة مباشرة ثم تتوالى عمليات الري كل 4-6 ايام و ذلك اعتمادا على العوامل سابقة الذكرو يجب مراعاة الفترة الحرجة التي يكون النبات في اشد الحاجة للماء و التي تكون في بداية تكوين المجاميع الزهرية في محصول البروكلي للحصول على اقراص متداخله و ذات حجم و نوعية جيدة و يراعى دائما عدم تعطيش النباتات. يزرع البروكلي باستخدام التقنية الحديثة للري وذلك من خلال استخدام الري بالتنقيط حيث تصمم شبكة الري من قبل الاخصائيين وتوزع الانابيب في الحقل بناءا على اسس علمية وتزرع النباتات على الشبكة التي بدورها تعطي ري متجانس وامثل بالاضافة الى الحد من الكميات الزائدة من المياه التي لا يستفاد منها.
التسميد:
دتعتبر الخضروات بشكل عام من النباتات المجهدة للتربة خصوصا ان اغلبها قصير العمر و سريعة النمو لذا يجب على المزارع اضافة كميات مناسبة من الاسمدة لزيادة و تحسين الانتاج و المحافظة على خصوبة التربة، يحتاج البروكلي الى العديد من العناصر الغذائية و التي تقسم الى المغذيات الكبرى و تشمل النيتروجين، البوتاسيوم، الفسفورو الكالسيوم اما المغذيات الصغرى فتشمل الحديد، المنغنيز، البورون.....الخ.هنالك قسمين رئيسين من الاسمدة التي تضاف الى البروكلي و هما :
1-الاسمدة العضوية: تشمل هذه الاسمدة على المواد التي هي من مصدر حيواني او نباتي وهي تمتاز عموما باحتوائها على المواد العضوية اللازمة لتحسين خواص التربة الطبيعية فتزداد قدرة التربة على امتصاص الماء و الاحتفاظ به علاوة على احتوائها على بعض العناصر الغذائية اللازمة لنمو النبات كما ان بعض الاسمدة العضوية تحتوي على بعض الاحياء الدقيقة المفيدة للتربة و التي تجعل العناصر قليلة الذوبان قابلة للامتصاص من قبل جذور النبات، يضاف هذا النوع من الاسمدة الى محصول البروكلي قبل البدء بعملية الزراعة حيث يضاف بمعدل 3-4 طن سماد عضوي مختمر و خلطه جيدا مع التربة.
2-الاسمدة الكيميائية: تقسم الى اسمدة بسيطة وهي التي تحوي على عنصر واحد واسمدة مركبة وهي التي تحوي على اكثر من عنصر، يضاف هذا النوع من الاسمدة اعتمادا على الفحص المخبري للتربة و مرحلة النمو لمحصول البروكلي اضافة الى اسلوب الري و طريقة الزراعة، بشكل عام تقدر احتياجات البروكلي من الاسمدة الكيميائية 60-90 وحدة نيتروجين و30-45 وحدة فوسفورو46-90وحدة بوتاسيوم على ان تضاف على ثلاث دفعات الاولى بعد 2-3 أسابيع من الشتل والثانيه بعد اسبوعين من الاولى والثالثة بعد ثلاثة اسابيع من الثانية مع اضافةالعناصر الصغرى في حال ظهور اعرض النقص بها.الاصناف التصديرية: هناك العديد من اصناف البروكلي التي تختلف عن بعضها البعض في شكل و تكوين الراس، ومن الاصناف المبكرة مثل دي سيكو و مانتادور حيث تكون رؤوس صغيره الحجم وتكون رؤوسا جانبيه في اباط الاوراق، اما الاصناف المتاخره مثل مديم ليت 423 و 145 فتكون رؤوسا كبيرة لحجم وقمه متراصة و الرؤوس الجانبية تتشكل عند قطع الرأس الرئيسة.الحصاد:تبدأ عملية الحصاد، وتقطف الثمار قطفتين الى ثلاثة قطفات اما للاستهلاك الطازج او للتصنيع اعتمادا على الاسعار و الرغبة حيث يراعى في القطف مؤشرات ودلائل القطاف والتي تعتمد على قطر القرص ومدى الامتلاء حيث يجب أن تكون الزهيرات قريبة من بعضها (مندمجة غير متفتحة ) .
دلائل الجودة :
الاقراص الزهريةللبروكلي ذات الجودة العالية لا بد أن تكون ذات لون أخضر داكن أو زاهي والزهيرات قريبة من بعضها في القرص وأن يكون القرص مندمج ( متماسك عند الضغط عليه باليد ) وأن يكون العنق ( ساق القرص ) مقطوع بطريقة نظيفة وبالطول المناسب .درجة الحرارة المثلى والرطوبة النسبية المثلى :إن درجة الحرارة المنخفضة مهمة جدا للحصول على فترة الحياة والجودة المناسبة في البروكلي ولذلك فان استخدام حرارة صفر ْ م مع رطوبة نسبية أكثر من 95 % مهم جدا لإطالة فترة حياة البروكلي بعد القطف (28 – 21 يوما) ويلاحظ أن الأقراص المخزنة على درجة 5 م يمكن تخزينها لمدة 14 يوما أما إذا خزنت على درجة 10 م فان فترة حياتها تكون حوالي 5 أيام . وعادة يتم تبريد البروكلي بسرعة بعد القطف باستخدام الثلج بشرط أن تكون العبوات الكرتونية معاملة بالشمع كما يمكن استخدام التبريد السريع بالماء أو الهواء المدفوع وفي هذه الحالة فان الاهتمام بدرجة الحرارة أثناء التوزيع يحتاج إلي اهتمام أكبر منه في حالة استخدام الثلج .