السبت، ١٦ أكتوبر ٢٠١٠

التسميد خلال الري

يمكن التعبير عن تركيز العناصر الغذائية فى محلول الرى بأحدى الطرق التالية:

1- جزء فى المليون = مليجرام فى اللتر = جرام فى المتر المكعب فمثلا:

- يحضر 100جزء فى المليون بأذابة 100جرام من السماد فى واحد متر مكعب من مياه الرى.

- ويحضر 150 بأذابة 150جرام من السماد فى واحد متر مكعب من مياه الرى.

2- النسبة المئوية (%) فمثلا:

- السماد الصلب الذى معادلته السمادية 8-3-5 يحتوى على :8%ن و3%فو2أ5 و5%بو2أ (وزن/وزن) أى ان الطن من هذا السماد يحتوى على :80 كيلو جرام ن و30جرام كيلو جرام فو 2أ5 و50كيلو جرام بو 2أ.

- فى حالة الاسمدة السائلة يفضل استخدام وحدة الحجم بدلا من وحدة الوزن ومن اجل ذلك نستعين بكثافة السماد للتحويل من وحدة الحجم الى وحدة الوزن حيث ان: الوزن بالكيلو = الحجم باللترX الكثافة بالجرام لكل سم3.

- السماد السائل الذى معادلته السمادية 8-3-5 يحتوى على:8%ن و3% فو 2أ5 و5% بو 2أ (وزن/حجم) واذا كانت كثافة هذا السماد 1.25 جرام لكل سم3 فأن المتر المكعب منه يحتوى على:100 كيلو جرام ن و37.5 كيلو جرام فو 2أ5 و62.5 كيلو جرام بو2أ. أو 100000جزء فى المليون ن و37500 جزء فى المليون فو 2أ5 و62500 جزء فى المليون بو 2أ.

3- مليمول فى اللتر

وهو الوزن الجزيئى بالجرام ويحضر محلول بتركيز 1مول فى اللتر علما بأن 1 مول = 1000 ملليمول بأذابة الوزن الجزيئى بالجرام من المادة فى لتر من الماء.

4- ملليمكافئ فى اللتر

وهو الوزن المكافئ بالميجرام أو الوزن الجزيئى بالمليجرام مقسوما على التكافئ فمثلا:
- الوزن المكافئ بالجرام من نترات البوتاسيوم هو 101جرام وكذلك فان الوزن الجزيئى بالجرام من نفس المادة هو 101جرام ايضا حيث ان تكافئ هذه المادة = 1 اما مادة كبريتات البوتاسيوم الذى يوجد به ايون ثنائى الشحنة هو الكبريتات فأن وزنه المكافئ بالجرام مساويا لنصف وزنه الجزيئى بالجرام أى 50.5جرام حيث ان تكافئ هذا الملح = 2.

5- درجة التوصيل الكهربى
عادة ما تستخدم طريقة قياس التوصيل الكهربى لمحلول الرى للتعبير عن الأملاح الكلية الذائبة فى هذه المياه معبرا عنها بالممليموز/سم – 25درجة مئوية وهو يساوى ديسيسيمنز على المتر ويمكن استخدام المعادلة التالية للتعبير عن العلاقة بين التركيز بالملليموز/سم-25 درجة مئوية والتركيز بالجزء فى المليون بالمعادلة التالية:

التركيز بالجزء فى المليون = التركيز بالملليموز/سمX640. 
العوامل التى يجب مراعاتا عند عمل برنامج للتسميد تحت نظام اضافة الاسمدة من خلال مياه الرى:
1- نوعية مياه الرى خاصة ما تحتويه من الكالسيوم والكبريتات والصوديوم والكلوريد.

2- اضافة الاحتياجات الغسيلية المناسبة والتى تتوقف على نوعية مياه الرى ودرجة تمل النبات للملوحه.

3- استخدام الاسمدة كاملة الذوبان فى الماء بالاضافة الى امكانية تحضير الاسمدة المركبة كاملة الذوبان فى الماء بطريقة بسيطة فى الحقل مباشرة.

4- اضافة الاحماض المعدنية بغرض غسيل شبكة الرى ومنع انسداد مواسير وفتحات الرى ويفضل لذلك احماض النيتريك والفوسفوريك حيث تتميز بأنها مصادر للتسميد النتيروجينى والفوسفاتى للنباتات بالاضافة الى قدرتها على خفض محول الرى وبالتالى محلول التربة مما يسلعد على زيادة درجة تيسر العناصر الغذائية خاصة الصغرى منها لنمو النباتات.

5- حقن الاسمدة فى شبكة الرى بمعدلات منتظمة حتى يمكن توزيع الاحتياجات السمادية بانتظام على جميع النباتات خاصة تلك التى تروى فى نفس الوقت ويتم ذلك بعدة طرق أهمها:

أ- استخدام جهاز لحقن الاسمدة بالمعدلات المطلوبة.

ب- التحكم فى صمام خروج الاسمدة المركزة من السماده الى شبكة الرى بحيث يبدأ دفع الاسمدة الى شبكة الرى بعد مرور حوالى 25% من وقت الرى وينتهى دفع الاسمدة الى شبكة الرى قبل 25% من انتهاء الوقت الذى ينتهى فيه مرور الكمية المطلوبة من مياه الرى ويفضل استخدام جهاز لقياس درجة ملوحة مياه الرى بعد خلطها بالاسمدة حيث يستدل من قراءاته بوقت انتهاء دفع محتويات السمادة حيث يستدل من قراءاته بوقت انتهاء دفع محتويات السمادةالى شبكة الرى حيث يلاحظ انخفاض مستوى الاملاح فى محلول الرى تدريجيا اثناء فترة التسميد حتى يصل الى نفس مستوى الاملاح فى مياه الى بدون تسميد ويعرف من ذلك الوقت الزم لانهاء حقن المحلول المركز الموجود فى السمادة الى شبكة الرى. فمثلا اذا كان وقت الرى هو 60 دقيقة فان دفع الاسمدة خلال شبكة الرى يبدأ بعد 15 دقيقة من بدء تشغيل مياه الرى ثم ينتهى دفع الاسمدة خلال الشبكة قبل 15 دقيقة من انتهاء تشغيل مياه الرى حيث ان محتوى السماد يجب ان يفرغ فى شبكة الرى خلال هذه الفترة وهى 30 دقيقة.

6- قد تستخدم بع الاسمدة صعبة الذوبان فى الماء لتسميد النباتات من خلال مياه الرى وذلك لعدم توفر الاسمدة سهاة الذوبان فى الماء ويؤدى ذلك الى انسداد النقاطات مما يقلل من معدل تصرفها للمياه وبالتالى انخفاض كفاءة توزيع المياه والاسمدة – وللتقليل من هذه المشكلة يجب مراعاة الاتى:

أ- اضافة 75% من احتياجات النباتات من الاسمدة الفوسفاتية و50% من الاسمدة البوتاسية الى التربة مباشرة اثناء عملية التجهيز والخدمة لزراعة محاصيل الحقل التقليدية او الخضر او فى اثناء عملية الخدمة الشتوية لمحاصيل الفاكهه مع مراعاة اضافة المعدلات المذكورة مع الاسمدة العضوية. وهذه الاسمدة رخيصة نسبيا ولكن صعبة الذوبان فى الماء وبهذه الطريقة يمكن تخفيض كمية وتكاليف الاسمدة الفوسفاتية والبوتاسية التى تضاف من خلال شبكة الرى وكذلك تقليل فرصة حدوث مشاكل الانسداد وذلك دون أى اضرار بنمو النباتات.

ب- استخام رائق هذه الاسمدة لفصل الجزء غير الذائب منها حتى لا يؤدى الى مشاكل الانسداد – ويمكن تجهيز هذا الرائق بالطريقة التالية والمناسبة لاذابة اكبر كمية من المادة السمادية فى الماء:
- تذاب الكمية المطلوب استخدامها من السماد فى الحجم المناسب من المياه ويتم ذلك عن طريق وضع الكمية المحدده من المياه فى اناء ثم يضاف الى هذه المياه تدريجيا الكمية المحدده من السماد والمطلوب اذابتها مع التقليب المستمر ولمده كافيه وتكون حوالى نصف ساعة بعد وضع كل كمية السماد او حتى يذوب اكبر قدر ممك من المادة السمادية
ويمكن استخدام الطرق التالية لزيادة درجة وسرعة ذوبان الاسمدة


* استخدام مياه دافئة خاصة فى فصل الشتاء.

* اضافة الاحماض المعدنية الى المياه المسنخدمة فى تحضير رائق الاسمدة ويكون ذلك بمعدل5-10) لتر حامض نيتريك (60%) لكل شيكارة (50كيلو) من سلفات البوتاسيوم او نترات الجير. (5-10) لتر حامض فوسفوريك (70%) لكل شيكارة (50كيلو) من تربل فوسفات او سوبر فوسفات مركز.

* يترك الاناء لمدة يوم كامل على الاقل حتى يتم الترويق اى ترسب الجزء الذى لم يذوب فى أسفل الاناء وهو عبارة عن رواسب من الرمل والاتربة والجير او الجيبس او اى شوائب اخرى.

* يرشح الجزء الرائق من السماد خلال قطعة من القماش لفصل المواد الغير ذائبة ويستقبل الجزء الرائق فى اناء اخر حيث يستخدم فى التسميد من خلال الحقن فى مياه الرى.

* لا يستخدم الجزء غير الذائب من السماد (الراسب) فى التسميد مرة اخرى ولكن يمكن اضافته الى الارض مباشرة للاستفادة مما يحتويه من عناصر غذائية مدمصة عليه.


- عادة ما تحتوى مياه الرى على نسبة من الكالسيوم والمغنسيوم وتزداد هذه النسبة كلما زادت ملوحة مياه الرى لذلك فمن المتوقع حدوث بعض التفاعلات الكيمائية بين مياه الرى والاسمدة التىتحتوى على نسبة عالية من الفوسفات او الكبريتات مما يؤدى الى تكوين مواد صعبة الذوبان مثل فوسفات ثلاثى الكالسيوم، فوسفات المغنسيوم، كبريتات الكالسيوم وهذه الموادتترسب فى النقاطات مما يؤدى الى انسدادها وبالتالى يقل معدل تصرف المياه والعناصر الغذائية.
8- يفضل التسميد بعد الشتل بأسبوع فى حالة محاصيل الخضر او بعد الشتل بشهر فى حالة محاصيل الفاكهه او عند عمر ثلاث ورقات للمحاصيل التى تزرع بالبذرة كذلك يتم ايقاف التسميد قبل نهاية الجمع بأسبوع او اسبوعين على الاكثر.
9- عادة ما يقوم المزارع بخلط مجموعة من الاسمدة بغرض اضافتها مجتمعة كسماد مركب قبل الزراعة او حتى خلال الموسم وذلك بهدف خفض تكاليف العمالة وزيادة كفاءة توزيع السمادفى التربة وزيادة كفاءة امتصاص الاسمدة بواسطة النبات حيث ان تواجد العناصر الغذائية مجتمعة وبنسبة متزنه فى بيئة نمو النبات يؤدى الى زيادة كفاءة الامتصاص عنه اذا وجد احد هذه العناصر منفردا فى البيئة وهذا يؤكد مدى الخطأ الذى قد ينشأ عن اضافة أحد الاسمدة فى يوم واضافة سماد اخر فى اليوم التالى أى أنه يجب اضافة كل من هذين السمادين او اكثر فى صورة مخلوط من الاسمدة تتضمن جميع ما تحتاجه النباتات من عناصر غذائية. 
نظرا لاهمية موضوع خلط الاسمدة وخطورة المشاكل التى قد تحدث اذا ما تم الخلط بطريقة غير سليمه خاصة على سلامه وكفاءة شبكة الرى فيراعى أخذ الاسس التالية عند خلط الاسمدة والتى تتوقف على الغرض من الخلط:

1- خلط الاسمدة بغرض الاضافة من خلال مياه الرى:

فى هذه الحالة يجب عدم خلط الاسمدة التى تحتوى على السلفات مثل سلفات النشادر، سلفات البوتاسيوم، سلفات المغنسيوم او الفوسفات عدا حامض الفوسفوريك مثل سوبر فوسفات عادى او مركز، تربل فوسفات مع الاسمدة التى تحتوى على الكالسيوم مثل نترات الجير، نترات النشادر الجيرية كذلك يجب عدم خلط الاسمدة التى تحتوى على الفوسفات عدا حامض الفوسفوريك مثل سوبرفوسفات عادى او مركز، تربل فوسفات مع الاسمدة التى تحتوى على المغنسيوم (مثل سلفات المغنسيوم او سماد النترام).

2- خلط الاسمدة بغرض الاضافة مباشرة الى التربة:

فى هذه الحالة يمكن خلط جميع الاسمدة مع مراعاة ان يتم الخلط الجيد فى الحقل وقبل الاستخدام مباشرة ومن الجدير بالذكر انه لا يفضل ان يتم الخلط مع اليوريا أو نترات النشادر او نترات الجير عند ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة الجوية حيث ان هذه الظروف قد تؤدى الى تعجن المخلوط وصعوبة توزيعه فى الحقل.

3- خلط الاسمدة بغرض التخزين أو تصنيع الاسمدة المركبة:

وهى تعتبر أعقد انواع الخلط ويهتم بتفاصيلها الشركات المتخصصه فى انتاج الاسمدة المركبة وعادة لايقوم بها المزارع وعلى اية حال فأنه فى هذه الحالة يجب مراعاة ان يتم الخلط بين الاسمدة التى يتوفر بينها الشروط التالية:

- عدم حدوث تفاعلات الترسيب.

- عدم حدوث تميع بين مكونات المخلوط مما يؤدى الى التعجن.

- عدم حدوث تطاير الامونيا.

- ان يكون هناك تجانس بين أحجام حبيبات الاسمدة المخلوطة.

- تعبأ فى شكاير بلاستيكية ويفضل ان تكون قاتمه اللون.

- يحفظ المخلوط بعيدا عن الرطوبة والحرارة وضوء الشمس المباشر.

فى هذه الحاله يجب عدم خلط الاسمدة التى تحتوى على السلفات مثل سلفات النشادر، سلفات البوتاسيوم، سلفات المغنسيوم أو الفوسفات عدا حامض الفوسفوريك مثل سوبر فوسفات عادى أو مركز وتربل فوسفات مع الاسمدة التى تحتوى على الكالسيوم مثل نترات الجير ونترات النشادر الجيرية كذلك يجب عدم خلط الاسمدة التى تحتوى على الفوسفات عدا حامض الفوسفوريك مثل سوبر فوسفات عادى او مركز وتربل فوسفات مع الاسمدة التى تحتوى على المغنسيوم مثل سلفات المغنسيوم وسماد النترام.

ملحوظة: يوجد فى نهاية هذه الفكرة برامج الرى والتسميد لعدد من النباتات الشائع زراعتها تحت نظم الرى الحديثة وتسمد من خلال مياه الرى.

حقن الاسمدة من خلال مياه الرى ومشاكل الانسداد:

ولقد واكب استخدام هذه نظم الرى الحديثة تطوير اساليب التسميد واضافة الكيماويات حيث أمكن حقنها من خلال مياه الرى، ولقد كان من أهم المشاكل التى واجهت مثل هذه التكنولوجيا الحديثة حدوث عمليات الترسيب وظهور مشاكل الانسداد وبالتالى خفض كفاءة توزيع مياه الرى والاسمدة.

وعادة ما ترجع عمليات الانسداد الى الاسباب التالية:

1- وجود ترسيبات طبيعية مثل الرمال – اجزاء من غروبات التربة.

2- وجود ترسيبات عضوية مثل البكتيريا – الطحالب – الفطريات – اجزاء نباتية.

3- وجود ترسيبات كيميائية مثل املاح الكالسيوم والمغنسيوم والحديد والمنجنيز والتى قد ترجع اساسا الى تفاعلات الترسيب بين مكونات ماء الرى والاسمدة او الكيماويات المضافة من خلاله.

وبصفة عامة فان مشاكل الترسيب والانسدادلشبكات الرى تؤدى الى خفض معدل تصرف وكفاءة توزيع المياه والعناصر الغذائية. او عدم وصولها نهائيا الى النباتات مما يؤدى الى تدهور حالة النباتات وضعف الانتاج خاصة اذا مر وقت طويل قبل اكتشاف مشكلة الانسداد وعلاجها.
وتتوقف طبيعة مواد الترسيب 
تالى أسباب مشكلة الانسداد على طبيعة مصدر مياه الرى والتى تتنوع فى مصر كما يلى:




أ- مياه من مصادر مفتوحة:




وهى المياه الاتيه اساسا من نهر النيل عن طريق المجارى المائية المفتوحة أى قنوات الرى. وتتغير نوعية وخصائص هذه المياه من منطقة الى أخرى. فعادة ما تحتوى على كميات كبيرة من المواد الطبيعية والعضوية والكيميائية ويرجع ذلك الى ما تسببة الرياح والانسان من نقل واضافة هذه المواد من البيئة المحيطة والتى تمر بها المياه من خلال المجارى المائية.



ب- المياة الجوفية:




تختلف طبيعة المواد والترسيبات التى تنشأ من استخدام هذه النوعية من مكان الى اخر لكن عادة ما تحدث مشاكل الانسداد عند استخدام مياه الابار الجوفية نتيجة لوجود ترسيبات طبيعية من الرمال وترسيبات كيميائية من الاملاح نتيجة لوجود ايونات الكالسيوم والمغنسيوم والكبريتات والكربونات علاوة على ارتفاع رقم الحوضة.



تحضير رائق الاسمدة:-

- تذاب الكمية المطلوب استخدامها من السماد فى الحجم المناسب من المياه ويتم ذلك عن طريق وضع الكمية المحدده من المياه فى اناء ثم يضاف الى هذه المياه تدريجيا الكمية المحددة من السماد والمطلوب اذابتها مع التقليب المستمر ولمدة كافية وتكون حوالى نصف ساعة بعد وضع كل كمية السماد أو حتى يذوب اكبر قدر ممكن من المادة السمادية. ويمكن استخدام الطرق التالية لزيادة درجة وسرعة ذوبان الاسمدة.

- استخدام مياه دافئة خاصة فى فصل الشتاء.

- اضافة الاحماض المعدنية الى المياه المستخدمة فى تحضير رائق الاسمدة ويكون ذلك بمعدل:

* 5-10لتر حامض نيتريك (60%) لكل شيكارة (50كيلو) من سلفات البوتاسيوم او نترات الجير.

* 5-10 لتر حامض فوسفات (70%) لكل شيكارة (50كيلو) من تربل فوسفات او سوبر فوسفات مركز.

- يترك الاناء لمدة يوم كامل على الاقل حتى يتم الترويق أى ترسيب الجزء الذى لم يذوب فى اسفل الاناء وهو عبارة عن رواسب من الرمل والاتربة والجير أو الجيبس أو أى شوائب اخرى.

- يرشح الجزء الرائق من السماد خلال قطعه من القماش لفصل المواد الغير ذائبة ويستقبل الجزء الرائق فى اناء اخر حيث يستخدم فى التسميد من خلال الحقن فى مياه الرى.

- لا يستخدم الجزء غير الذائب من السماد فى التسميد مرة اخرى ولكن يمكن اضافته الى الارض مباشرة للاستفادة مما يحتويه من عناصر غذائية مدمصه عليه.
- اذا كان المطلوب تحضير رائق كميه كبيرة من الاسمدة فانه يجب استخدام اكثر من اناء بحيث يمكن المحافظة على النسبة بين السماد والماء


* لا يعتمد النسب المذكورة فى هذا الجدول على نظرية المحلول المشبع فان استخدام أى من النسب المذكوريؤدى الى تكوين محلول فوق التشبع الا ان التقليب الجيد وترك المحلول ليوم كامل قبل الترشيح يؤدى الى ترسيب المواد الصلبة كبيرة الحجم مثل الرمال والاتربة وحبيبات الجير والجيبس غير الذائبة فى قاع الاناء – اما جزيئات السماد دقيقة الاحجام والقابلة للذوبان الاانها فى محلول فوق التشبع فسوف تبقى معلقة فى المحلول وسوف تمر من خلال الشاش أو الاسفنج الصناعى المستخدم للترشيح – أما الرائق فانه محلول فوق المشبع للسماد واستخدام هذا المحلول للحقن فى مياه الرى يؤدى الى استكمال الذوبان للجزء من السماد فوق التشبع.



** نظم التسميد واضافة الكيماويات مع مياه الرى:-




أولت الدولة اهتماما كبيرا بتحسين طرق الرى والصرف وتشجيع استخدام طرق الرى المتطورة لزيادة الرقعة الزراعية بعد تشجيع استصلاح الاراضى الصحراوية والعمل على توفير المياه اللازمة لها سواء عن طريق استخدام مياه النيل أو المياه الجوفية أو اعادة استخدام مياه الصرف الارضى والصحى.

ونظرا لان الموارد المائية محدودة فقد أصبح ضروريا العمل على ترشيد استخدام المياه واستخدام طرق الرى البديلة لطريقة الرى السطحى وذلك بتشجيع استخدام اساليب الرى الحديثة والتى من أهم مزاياها ما يل:-

- الاقتصاد فى استخدام المياه مما يؤدى زيادة كفاءة الاستفادة منها وتقلل مشاكل الصرف.

- توفير مساحة كبيرة من الاراضى المستخدمة فى اقامة الترع والمصارف.

- توفير التكاليف الباهظة لتسوية الارض.

- توزيع الاسمدة وبعض المبيدات مع مياه الرى لضمان تجانس توزيعها بدرجة عالية من الكفاءة.

- سرعة استغلال الاراضى والحصول على انتاج وعائد سريع.

ومن ناحية اخرى فأن أدخال نظم الرى الحديثة أدى الى الاتجاه الى تطوير طرق اضافة الاسمدة والكيماويات للتربة والنبات حيث أصبح من الممكن حقن الكيماويات مع مياه الرى مباشرة مما يضمن تجانس توزيعه والاستفادة منه استفادة مباشرة وكاملة الامر الذى يعمل على زيادة الانتاجية لوحدة المساحة.



وقد أثبتت عديد من الدرنات نجاح طرق التسميد بالرى فى زيادة الانتاجية وتحسين نوعية المنتج والتوفير فى الاسمدة والطاقة مع الحد من التلوث البيئى ويعتمد نجاح التسميد بالرى عوامل هامة لابد وان تؤخذ فى الاعتبار عند تقدير معدل تركيز السماد فى مياه الرى وتتمثل فى نوع المحصول واحتياجاته السمادية خلال مراحل نموه المختلفة ونوع السماد وتركيز العناصر الغذائية فى منطقة الجذور – التركيب الفيزيائى والكيميائى للتربة – نوعية مياه الرى – للظروف المناخية السائدة فى المنطقة. 
ثانيا: اضافة الكيماويات خلال انظمة الرى:-

وهو ما يسمى بالرى الكيماوى حيث يتم حقن الاسمدة والكيماويات مثل الاحماض والمبيدات الفطرية والبكتريا التى تجعل الماء صالح للرى وخاصة مع نظم الرى بالتنقيط لتحمى النقاطات من الانسدد وتعديل درجة الحوضة PH.

طرق ونظم اضافة الاسمدة والكيماويات خلال انظمة الرى:-
أجهزة الحقنInjection Equipments :-

من أهم العوامل التى يجب ان تؤخذ فى الاعتبار عند اختيار جهاز توزيع الاسمدة درجة ودقة تركيز السماد المطلوب دفعها فى شبكة الرى بالاضافة الى مدى امكانية نقل الجهاز وتكلفته ومدى سهولة تشغيله. وفيما أهم النظم الشائعة لحقن الكيماويات فى مياه الرى:-

أ- أنظمة فوارق الضغط Differential Pressure Systems

ويعرف أحيانابأسم خزان الاسمدة. وفى هذا النظام يتم التشغيل بأحداث فرق بسيط فى الضغط بين المدخل والمخرج لانابيب الخزان ويتم ذلك بواسطة صمام لتخفيض الضغط أو انبوب فنشورى يوضع بين خط التدفق الداخلى وخط التدفق الخارجى مما يؤدى الى تدفق المياه خلال الخزان. ويعتبر التحكم الدقيق فى كميات الاسمدة ومعدل تدفقها داخل النظام امرا على جانب كبير الاهمية.

ويمكن عمل ذلك باستخدام مقياس للتدفق وصمام أو فتحات للتحكم فى التدفق. ويتغير تركيز المواد الكيمائية التى تحقن فى الخط الرئيسى لنظام الرى بواسطة أجهزة فوارق الضغط بصفة مستمرة مع مرور الوقت ومن ثم فمن المتوقع ظهور مشكلة عدم انتظام تركيز السماد فى مياه الرى طوال فترة التسميد حيث يقل التركيز تدريجيا اثناء التشغيل وتعد الاجهزة المستخدمة فى نظام فوارق الضغط من النوع البسيط ولا تتطلب تشغيلها مضخات ذات محركات اضافية لعملية الحقن. وكثيرا ما تكون هذه الطريقة هى الوحيدة التى يمكن استخدامها لحقن المواد الكيميائية عندما لا توافر المحركات الكهربائية هذا النظام كما ينبغى حمايته من التأكل المحتمل بفعل المواد الكيميائية المضافة فن خلاله ويجب وضع صمام يعمل فى اتجاه واحد ليمنع السائل من التدفق العسكى والرجوع الى نقطة التزويد. ويتوقف حجم الخزان على درجة تركيز محلول الاسمدة المطلوب دفعها فى شبكة الرى والكمية الاجمالية للمواد الكيميائية المراد استخدامها والتى تتوقف على المساحة ونوع المحصول.

ب- مضخات الحقن Injection pumps

يمكن حقن الاسمدة فى نظام الرى بواسطة مضخة وفى هذه الحالة لا يقتضى الامر ان يكون الضغط فى الخزان معادلا للضغط فى الخط الرئيسى كما يمكن صنع خزان المضخة من المواد الرخيصة خفيفة الوزن ويمكن ترك هذا الخزان مكشوفا او مفتوحا ولذلك يسمى الخزان المفتوح.

وتتحرك مضخة الحقن بواسطة محرك خارجى أو بضغط المياه الموجودة فى الخط الرئيسى. وفى حالة استخدام مضخات الحقن فأنه يمكن التحكم فى معدل الحقن ومن ثم درجة تركيز الاسمدة فى خطوط الرى حسب ما هو مطلوب وذلك بتغير سرعة حركة كباس الحقن أو استبدال فوهات خروج المحلول السمادى – كما يمكن الحصول على أيه درجة من التركيز فى الخط الرئيسى خلال أى فترة أثناء التشغيل.

وعلى عكس أجهزة نظم فوارق الضغط فان تركيز الاسمدة فى مياه الرى يظل ثابتا طوال فترة تشغيل الحاقن ومن أهم انواع أجهزة حقن الاسمدة تلك التى تعتمد على الحركة الترددية لكباس المضخة الهيدروليكية.

حساب معدل حقن الاسمدة Fertilizers Injection Rate

يتوقف معدل حقن الاسمدة على التركيز الاساسى لها فى المركب الملح السمادى المستخدم والتركيز المطلوب دفعه من العناصر الغذائية فى مياه الرى وتستخدم المعادلة الاتيه:- Qr = Fr X A / Nc. T. Tr

حيث أن Qr معدل حقن الاسمدة (لتر/ساعة)، Fr تركيز السماد المطلوب (مجم/م2)، Aالمساحة المطلوب تسميدها(م2)، Nc تركيز العنصر فى السماد المستخدم (مجم/لتر من خزان التسميد)، T زمن الرى (ساعة)، Tr النسبة بين زمن التسميد الى الزمن الكلى الرى.

ويمكن حساب تركيز الاسمدة فى مياه الرى باستخدام المعادلة الاتية: CF=100Fr/D حيث أن CF تركيز الاسمدة فى مياه الرى (مجم/لتر)، D كمية المياه المارة أثناء فترة التسميد (مم)، Dr معدل التسميد المطلوب (كجم/فدان).

ج- اضافة الكيماويات بالرى Chemiqation

ويطلق عليه فى بعض الاحيان المعالجة الكيميائية للماء وهى اضافة بعض الاحماض والمبيدات الفطرية والبكترية التى تجعل الماء صالحا للرى بالتنقيط وتحمى النقاطات من الانسداد وتعيلد رقم PF (درجة الحموضة).

أ- الاحماض Acids

ويستخدم أقل الاحماض تكلفة بتركيزات كافية لمعادلة كربونات الكالسيوم والحديد والبيكربونات المترسبة ومن هذه الاحماض حامض النتريك وحامض الكبريتيك وحامض الفوسفوريك. ولكنها تعمل على خفض رقم الحموضة ويفضل اضافة حامض النتريك أو الفوسفوريك أثناء الزراعة وبالتركيزات الموصى بها سابقا ويضاف حامض الكلوردريك أو الكبريتيك قبل او بعد الزراعة أى فى وجود نبات وتستخدم بتركيزات تصل الى 2% لغسيل الشبكة.

ب- المضادات البكتيرية Bactericides

وتضاف لمنع البكتيريا والطحالب أو لتنشيط تكاثرها وتستعمل أيضا لمعاملة الماء المرتفع فى رقم PH ويضاف لذلك هيبوكلوريت الكالسيوم وهيبوكلوريت الصوديوم وغاز الكلور وتضاف هذه المواد بتركيزات0.5-10 جزء فى المليون ولا يوصى بأستعمالها عند استخدام مياه رى يحتوى على حديد ذائب أعلى من 4 جزء فى المليون حتى لا يؤدى الى تكوين راسب من كلوريد الحديديك الذى لا يمكن ترشيحه. ويجب قياس الكيماويات بأنتظام بعد المرشحات لتعديل PHاذا لزم الامر وتسمى اضافة الكلور للشبكة. ويساعد وجود الكبريت والحديد الى ايجاد بيئى مائية ملائمة لنمو البكتيريا واذا زاد تركيز الحديد والكبريت عن 0.05 جزء فى المليون توضع خطة لاى اضافة الكلور أسبوعيا أو كل اسبوعين.

ويجب مراعاة الاجراءات الاتيه عند اضافة الكلور أو مشتقاته:

1- يعتبر زمن اضافة الكلور أهم من التركيز فالاضافة الاسبوعية بتركيز 10جزء فى المليون لمدة 4ساعات أفضل من الاضافة بتركيز 40جزء فى المليون لمدة ساعتين.

2- أقصى تركيز للكلور هو 40 جزء فى المليون حيث تعمل التركيزات الاعلى زيادة ترسيب المواد الصلبة وعند الضرورة الى زيادة التركيز يجب اختبار ترسيبات كل من الكالسيوم والحديد.

3- يضاف الكلور قبل المرشح الرملى لحجز المواد المترسبة.

4- اذا حدث انسداد فى النقاطات بعد استعمال تركيز 40 جزء فى المليون لمدة 4 ساعات فيتم تنظيف النقاطات يدويا وبعد ذلك يتم استخدام الكلور بالتركيز الاقل.

5- الصور التجارية المتوفرة فى الاسواق كمصدر للكلور وهى:

هيبوكلوريت الصوديوم(NaOCI) سائل 5-15% كلور.

هيبوكلوريت الكالسيوم (CA(OCI)2) حبيبات صلبة 65-70% كلور.



خدمة الاراضى التى تروى بنظم الرى المتطوره وتسمد من خلال مياه الرى
تعانى المناطق الجافة وشبه الجافة من مشاكل نقص المياه بصفة عامة هذا علاوة على زيادة نسبة الاملاح سواء كان ذلك فى قطاعات التربة أو فى مياه الرى المتاحة. حيث لا تتوفر الامطار الكافية لغسيل هذه الاملاح والا كانت هذه الامطار كافية لانتاج محاصيل اقتصادية وأصبحت هذه المناطق ليست جافة. وكما نعلم جميعا أن الاملاح الذائبة تقلل من تيسر الماء الارضى للامتصاص بواسطة جذور النباتات النامية وفى قطاعات التربة تتحرك الاملاح تبعا لحركة الرطوبة الارضية وبالتالى فالتحكم فى ملوحة التربة يرتبط بادارة المياه وهذا يتوقف على نظام الرى المتبع وحيث أن مجال اهتماما هنا هو التسميد من خلال مياه الرى أضافة الاسمدة من خلال الرى بالغمر لازال لا يلقى الاهتمام الكافى كما يعانى من مشاكل صعوبة انتظام توزيع الاسمدة المضافة من خلال مياه الرى.

ولما كان التسميد من خلال مياه الرى ما هو الا اضافة المزيد من الاملاح الذائبة الى هذه المياه أصبح ذلك يضيف المزيد من العناء خاصة فى المناطق الجافة وشبه الجافة حيث نواجه زيادة نسبة الاملاح سواء فى قطاعات التربة أو فى مياه الرى المتاحة. ومن هنا يقودنا الحديث الى توزيع الاملاح خلال قطاعات التربة تحت نظم الرى المختلفة والمقصود هنا بالاملاح هى الاملاح الموجودة بقطاعات التربة علاوة على تلك المضافة خلال مياه الرى وهذا الاخيرة قد تكون ملوحة مياه الرى أو ما أضيف اليها من أسمدة ذائبة. 
      

هناك ٣ تعليقات:

elbshyar يقول...


افضل شركة تنظيف خزانات بمكة
تتواجد الكثير من الخزانات فوق اسطح الابنية السكنية المرتفعة و الابراج المرتفعة بداخل المملكة و تلك المباني و العمائر عادة ما تعتمد علي مصدر المياة الرئيسي لها علي مياه الخزانات فلدينا أفضل فريق عمالة يمكنه القيام بتنظيف الخزانات بجميع انواعها مع افضل شركة تنظيف خزانات بمكة لدينا احدث الادوات المستخدمة في تنظيف الخزانات فنقدم لكم أفضل الامكانيات التي نقدمها لكم في تنظيف الخزانات و التخلص من جميع الاوساخ التي تنتشر بالخزانات مع أفضل فريق عمالة مدرب و مجهز للعمل علي أعلي مستوي مع افضل الامكانيات التي لدينا فنحن جاهزون للعمل علي أعلي مستوي
تنظيف خزانات بمكة المكرمة
http://www.elbshayr.com/6/Cleaning-tanks

Unknown يقول...

جزاكم الله خيرا

Unknown يقول...

التسميد بالحقل أثناء الري